
اوكايمدن: حكيم ايت بلقاسم
وشحت التساقطات الثلجية المهمة، التي عرفتها جبال الأطلس الكبير بإقليم الحوز، جبل أوكايمدن برداء أبيض، جذب مئات الزوار من مراكش مدن مجاورة،وهو ما أعاد لهذا المنتجع السياحي حيويته المعتادة.

ولأن هذه المنطقة تحيى بهذه التساقطات التي تلعب دورا اقتصاديا، لأنها توفر فرصة للترفيه والاستمتاع وربط الصلة مجددا بالطبيعة الجميلة. وقد شهدت، خلال نهايات الأسابيع الأخيرة، إقبالا كبيرا؛ ما دفع السلطة المحلية والمركز الترابي للدرك الملكي بستي فاطمة إلى التدخل لتنظيم السير والجولان.

وخلال نهاية الأسبوع الماضي، عرفت الطريق الرابطة بين مراكش والجماعة الترابية أوكايمدن ازدحاما بلغ أن الحافلات والسيارات،وجدت صعوبة في السير .

وبمجرد الوصول إلى منتجع أوكايمدن، فكل المقاهي والمطاعم التقليدية، التي تطل على الجبال المكسوة بالثلوج وعلى موقع التزلج، كانت مكتظة بالزوار من أجل تناول وجبات إفطار غنية وشهية ووجبات غذاء تقليدية تتكون من الطاجين المحضر في بلحم الماعز أو البقر أو تناول اللحم المشوي بعد منتصف نهار يوم الأحد.
وعرفت الإقبال نفسه محلات كراء وسائل التزلج، والمقاهي المتنقلة على متن السيارات.
وأدخلت هذه التساقطات الثلجية بالجماعة الترابية أوكايمدن فرحة كبيرة على السكان؛ فكل شيء دبت فيه الحياة بفعلها؛ فبعض القرويين يعرضون الحلي الأمازيغية للمنطقة والزوار، والبعض الآخر يعرض أعشاب جبال الأطلس الكبير، وعمت البهجة عشاق التزلج على الجليد ومحبي الرياضات الجبلية، وانتعشت بيئة هذه المنطقة بالأثر الإيجابي للتساقطات على موارد المياه وتغذية الفرشات المائية على صعيد الجهة.
Be the first to comment