غياب الإنجازات يُثير تساؤلات ساكنة أولاد حسون حول أداء البرلماني نجيب الخالدي

عبد الرحيم مسافري

تعيش ساكنة جماعة أولاد حسون حالة من الاستياء والتساؤل حول أداء البرلماني نجيب الخالدي خلال ولايته التشريعية الحالية. والساكنة التي كانت تعقد آمالا كبيرة على ممثلها في البرلمان لنقل همومها والدفاع عن مصالحها، تعبر عن إحباطها بسبب غياب أي إنجازات ملموسة على أرض الواقع.

والجماعة التي تفتقر إلى أبسط ضروريات الحياة، ما زالت تعاني من ضعف البنية التحتية، قلة المرافق الأساسية، وغياب مشاريع تنموية حقيقية. بالرغم المطالب المتكررة للساكنة بضرورة الترافع عن قضاياهم، إلا أنهم يؤكدون أن صوتهم لم يصل إلى قبة البرلمان، ولم يتم اتخاذ أي خطوات عملية لتحسين أوضاعهم المعيشية.

وفي ظل هذا الوضع، يتزايد الغضب بين الساكنة وسط مطالب بمساءلة البرلماني حول حصيلة أدائه خلال ولايته الحالية ودعوات لإعادة النظر في اختياراتهم الانتخابية مستقبلاً، لاسيما مع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة.

فيما تظل آمال ساكنة أولاد حسون معلقة على من يمكنه الاستماع لمطالبهم والدفاع عن حقوقهم في انتظار تغيير حقيقي ينقل الجماعة من التهميش إلى التنمية.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*