الاعتداء على أشجار معمرة بالمدينة العتيقة يُثير غضب المهنيين والمواطنين.

Admin2417 نوفمبر 20246 مشاهدة
الاعتداء على أشجار معمرة بالمدينة العتيقة يُثير غضب المهنيين والمواطنين.

شهدت الطريق المؤدية إلى زنقة عقبة بن نافع، انطلاقاً من شارع ابن رشد بالمدينة العتيقة، منذ صباح اليوم الأحد وفي هذه اللحظات، عملية قطع وإتلاف طالت الأشجار المعمرة التي كانت تضفي جمالاً وتميزاً على المكان. هذا الفعل أثار استياءاً واسعاً بين التجار والمواطنين، كما فتح باب النقاش حول تأثيره على البيئة والمشهد الجمالي للمنطقة.

وتم توثيق الواقعة من خلال شريط فيديو حصلت عليه الجريدة الذي يُظهر المشهد الصادم لهذه الجريمة البيئية، وسط احتجاجات واسعة من التجار والمهنيين العاملين بالمنطقة. ووفقاً لروايات بعض الشهود، فقد ادعى أحد المتورطين أن ما قام به جاء بناءً على طلب من مدير المؤسسة التعليمية المجاورة.

وقد عبّر المهنيون عن استنكارهم الشديد لهذه التصرفات التي وصفوها بـ”الاعتداء الصارخ على الطبيعة”، مؤكدين أن هذه الأشجار ليست مجرد نباتات، بل إرثٌ طبيعي يُسهم في تجميل المنطقة وتلطيف أجوائها. كما طالبوا بتدخل الجهات المسؤولة لفتح تحقيق في الحادثة ومعاقبة المتورطين.

ورغم محاولات التجار والمهنيين الاتصال بالسلطات المعنية والشرطة الإدارية للإبلاغ عن الواقعة، إلا أن هذه الجهات لم تتفاعل مع النداءات، مما زاد من حالة الغضب والاستياء بين الأهالي.

وفي هذا السياق، شدد الناشطون والمهنيون على أهمية حماية الأشجار والمساحات الخضراء، باعتبارها مكونات أساسية للبيئة ولحياة المواطنين. ودعوا السلطات إلى التحرك العاجل لإيقاف هذه الممارسات غير المسؤولة، مع اتخاذ تدابير صارمة للحفاظ على الطبيعة بالمنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الحوادث تُسلط الضوء على ضعف الرقابة البيئية والتفاعل السريع من الجهات المسؤولة، مما يتطلب إعادة النظر في آليات الحماية وتطبيق القوانين المتعلقة بالبيئة والفضاءات العامة.

شارك المقال
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة