
أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، في بلاغ رسمي، أن الملك محمد السادس، نصره الله، يواصل حصص التأهيل الوظيفي بعد العملية الجراحية التي أجريت له على مستوى الكتف الأيسر.
وأوضح البلاغ أن هذا التأهيل يفرض بعض الاحتياطات، نظراً للصعوبات التي قد تعيق بعض الحركات، مثل الجلوس لفترات طويلة أو القيام المتكرر. وبناءً على ذلك، سيتم تعديل الأنشطة الملكية المعتادة خلال شهر رمضان المبارك بما يتماشى مع هذه المتطلبات الصحية.
وأكدت الوزارة أن جلالة الملك يتمتع، بحمد الله، بصحة جيدة، وأن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرصه على الالتزام بالعلاج الأمثل لضمان الشفاء التام.
ويأتي هذا القرار في ظل متابعة دقيقة لحالة الملك الصحية، حيث يخضع لإشراف طبي متخصص لضمان تعافٍ كامل بعد العملية. ويعكس هذا التكيف مع جدول الأنشطة الملكية خلال رمضان اهتمام جلالته بصحته من جهة، وحرصه على أداء مهامه وفق أفضل الظروف الممكنة من جهة أخرى.
Be the first to comment