أحالت عناصر الدرك الملكي بإقليم خنيفرة، أول أمس الجمعة 19 شتنبر الجاري، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ببني ملال، راقيا شرعيا ينحدر من منطقة الراشيدية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية وفاة سيدة متزوجة بجماعة تيغسالين في ظروف مأساوية.
وحسب معطيات التحقيق الأولي، فقد عُثر بهاتف الضحية على صور ذات طابع حميمي منسوبة إليها، إلى جانب تسجيل صوتي يُعتقد أنه يعود للراقي، يتضمن عبارات تهديدية صريحة، من بينها قوله: “نبقى تابعك حتى تنتحري”.
المعطيات نفسها تفيد بأن الأبحاث لا تزال متواصلة حول فرضية تورط شابتين من صديقات الضحية في تسريب تلك الصور، لاسيما أن الهالكة كانت قد تقدمت في وقت سابق بشكاية رسمية ضدهما، وهو ما يعزز احتمالية وجود صلة مباشرة بين الحادثة والضغوط النفسية التي تعرضت لها.
الصور المسربة، التي جرى تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، خلفت صدمة كبيرة لدى الضحية وأدخلتها في أزمة نفسية حادة، يُرجح أنها دفعتها إلى الإقدام على وضع حد لحياتها بشكل مأساوي.
وكانت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي قد أوقفت المشتبه فيه فجر الأربعاء 17 شتنبر، حيث وُضع تحت تدبير الحراسة النظرية قبل تقديمه أمام العدالة، التي ستقول كلمتها الفاصلة في هذه القضية التي هزت الرأي العام المحلي والوطني.















