ابراهيم افندي
تتعالى أصوات عدد من الفاعلين المحليين وممثلي المجتمع المدني بمنطقة أكفاي ومحيطها، بشأن ما يعتبرونه “اختلالات خطيرة” في تدبير نشاط مقالع الرمال وتكسير الحجارة، والتي — وفق تعبيرهم — تُستغل خارج الضوابط القانونية ودفاتر التحملات المعمول بها.
وتشير المعطيات التي تداولتها فعاليات محلية إلى أن بعض هذه المقالع تعمل بشكل يُعتقد أنه يضر بالأراضي الفلاحية التابعة لجماعة تمصلوحت، حيث تتحدث المصادر عن “استنزاف” التربة والمساحات المجاورة بفعل عمليات الاستخراج، في غياب مراقبة كافية لضمان احترام المعايير البيئية والتنظيمية.
ويؤكد المتضررون أن استمرار هذه الأنشطة بالشكل الحالي يهدد المجال البيئي والغطاء النباتي بالمنطقة، فضلاً عن تأثيره السلبي على الساكنة القريبة بسبب الضجيج والغبار وحركة الشاحنات الثقيلة.
وفي ظل هذه الأوضاع، وجّهت فعاليات محلية دعوات عاجلة إلى السيد والي جهة مراكش–آسفي من أجل فتح تحقيق ميداني في أنشطة المقالع، والتأكد من مدى احترامها لدفاتر التحملات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية أراضي تمصلوحت والحدّ من أي تجاوزات محتملة.















