التجار العاملون بساحة جامع الفنا ممنوعون من ولوج الساحة بسياراتهم.


كل شيء متوقف الى أجل غير مسمى ، ومكاتب فارغة من موظفيها، وحدهم التجار العاملون بساحة ومحيط جامع الفنا ، يترددون على المجلس طلبا لترخيص يسمح لهم بارساء سياراتهم داخل المواقف الخاصة بالسيارات، فيفاجؤون بعذر أكبر من الزلة، حيث لا يوجد من يختم على تلك التراخيص.


ليس وحدهم أصحاب السيارات هم المتضررين من رداءة الخدمات. وضعفها، فالوباء عام، ومنتشر في عدة مجالات، منها رخصة البناء، رخصة الترميم، رخصة احتلال الملك العام.. أموال كثيرة تضيع على المدينة بسبب الإستهتار بمصالح الساكنة، والصراعات الداخلية التي تزيد الوضع قتامة.