نظرا لما تعرفه المدينة العتيقة هذه الأيام في ظهور بؤر لفيروس كورونا كوفيد-19، قمنا بجولة ميدانية طيلة اليوم بأرجاء المدينة، ورصدنا تحركات الفرقة الجنائية الخامسة طيلة اليوم إلى حدود اقتراب منتصف الليل، والتي تواكب برنامج القضاء على الفيروس بطريقة تغيب على العامة، ألا وهي محاربة الجريمة بجميع أنواعها.
تلك الأفعال الخارجة عن الأخلاق والقوانين، وهي التصرفات المنحرفة التي تستوجب العقاب والحساب؛ لأن فيها تعد على الأشخاص والممتلكات، والمجتمع بأكمله. وتتنوع الجرائم في صورها وأشكالها، بين جرائم القتل والسرقات والاغتصاب والنهب والسلب وقطع الطريق ، إلى أنواع بناء على الكثير من الاعتبارات، التي تتعلق بمرتكب الفعل، وطبيعة الجريمة، وظروف المجرم، والدواعي التي دعته للقيام بجريمته.
ومن خلال تعقبنا تحصلنا على حصيلة مليئة بجرائم مختلفة، منها كما تطرقنا سابقا ضبط 1000 لتر من سموم مسكر (ماحيا). واقتياد الأظناء ووسيلة النقل المستعملة.
كم تم تحرير رهينة محتجزة مختلة عقليا ثلاثينية بديور الصابون، يتم استغلالها جنسيا من طرف أربعيني، وتم اقتياده لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه، كما تم إيداع السيدة المريضة بمستشفى الأمراض النفسية والعقلية تحت تعليمات النيابة العامة.
كما تم ضبط مخالفات تستوجب التوجيه لعدم خطورتها وإطلاع المواطنين على ماتكتسيه المخالفة ومايتوجب عليها من عقوبات في حالة التمادي او الاقتران.
كما تم إيقاف ثلاثة شباب من ذوي السوابق القضائية، يتحوزون على أسلحة بيضاء من الحجم الكبير، ويروعون ساكنة حارة الصورة بالسب والشتم بألفاظ نابية ويقطعون سبيل المارة، كما لاحظنا رجوع بعض المستخدمين التي اوصلتهم سيارة العمل من الطريق خوفا على ذواتهم.
إلى أن تدخلت الفرقة لاعتقال قطاع الطريق وفتحها أمام المارة.
في أخير اليوم قرابة منتصف الليل، بعد يوم حافل من التدخلات، استخلصنا أن التحري وتعميق الأبحاث يعطي أمن استباقي، يجعل رجال الأمن متقدمين بخطوات على المجرمين.
















عذراً التعليقات مغلقة