حل وزير الصحة، خالد آيت طالب، مساء اليوم الأربعاء بمدينة مراكش، وذلك للوقوف على الوضع الوبائي المقلق بالمدينة.
وترأس آيت طالب اجتماعا بولاية جهة مراكش آسفي، حيث تم تقديم عرض حول الوضع الصحي بالمدينة والمشاكل التي تعاني منها المنظومة الصحية.
وأوضح مصدر محلي ان الزيارة شملت جولة ميدانية لوزير الصحة لمستشفى “ابن طفيل” الذي يعرف ارتباكا على مستوى مسلك العلاج .
من بين أبرز القرارات التي تم اتخاذها بعد هذه الزيارة ، الإبقاء على مستشفى المامونية كوحدة لإجراء التحاليل المخبرية وتحويل مسلك علاج كورونا الخاص للحالات الحرجة نحو مستشفى ابن طفيل .
كما تقرر تدخل الطب العسكري على مستوى مستشفى ابن زهر وذلك لتقديم الدعم الطبي للوحدة التي عرفت ارتباكا في الأيام الأخيرة على مستوى تقديم الخدمات .
وستعمل السلطات الطبية بمعية ولاية جهة مراكش على تأهيل مستشفى الأنطاكي الذي بدوره عرف مشاكل تنظيمية بسبب توافد عدد كبير من المرضى.
ووفق الخطة الجديدة سوف تساهم ثماني مصحات خاصة في العرض الطبي على مستوى عمالة مراكش ، فيما سيتم تخصيص مصحة الضمان الاجتماعي لحالات كورونا ، حيث تتوفر الوحدة الطبية على 9 أسرة للإنعاش، فيما سيواصل مستشفى الرازي التكفل بالحالات المرضية العادية.
هذا في ما ستعمل السلطات الطبية على اعادة انتشار حالات الاصابة بالفيروس، حيث سيتم نقل جل الحالات المستقرة وبدون اعراض الى المستشفى الميداني ببنجرير وذلك لتخفيف الضغط على الوحدات الاستشفائية بالمدينة .
في ذات السياق انطلق مساء اليوم وبحسب مصدر محلي ، تعزيز المستشفيات المراكشية بالاجهزة الخاصة بالاوكسيجين، تنزيلا لتمويل الذي تقدمت به مجلس جهة مراكش آسفي الذي تفاعل بشكل سريع مع الوضع الطبي بعاصمة النخيل .