أكدت المصالح الأمنية في طنجة أن مقطع الفيديو المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويظهر فوضى واعتداء على بعض المواطنين، يعود ليوم 22 شتنبر الحالي.
قاعة القيادة والتنسيق بولاية أمن طنجة كانت قد توصلت، ليلة الثلاثاء 22 شتنبر الجاري، بإشعار حول قيام أحد الأشخاص باعتراض سبيل سيدة وتعريضها للعنف باستعمال قنينة غاز مسيل للدموع وسلاح أبيض، قبل أن يهاجم رواد مقهى على مستوى شارع محمد الخامس (بولفار) ويعرض بعضهم للعنف الجسدي، كما تعرض بدوره للإيذاء من قبل بعضهم.
وعلى الفور، انتقلت إلى عين المكان أقرب دورية للشرطة ممثلة في فرقة الأبحاث والتدخلات التابعة للأمن العمومي من أجل فرض النظام العام وتوقيف المشتبه فيه الرئيسي، فضلا عن مباشرة الأبحاث والتحريات الضرورية من أجل توقيف باقي المتورطين المفترضين في هذا النزاع.
وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل البحث معه حول خلفيات وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، كما تم إخضاع باقي الأطراف الأخرى لإجراءات البحث التمهيدي على ذمة نفس القضية.