اهتزت الجزائر، يوم الأحد 4 أكثوبر الجاري ، على وقع جريمة جديدة ضمن مسلسل اختطاف وقتل الأطفال، ويتعلق الأمر هذه المرة بحادثة مأساوية راحت ضحيتها الفتاة “شيماء” التي تبلغ من العمر 19 عاما، والتي عثر على جثتها في محطة مهجورة للوقود بمدينة الثنية ببومرداس (50 كلم شرق الجزائر العاصمة).
حسب التحقيقات الأولية فإن مرتكب الجريمة مسبوق قضائيا، وقد سبق للضحية وأن تقدمت بشكوى ضده بتهمة الاغتصاب سنة 2016 عندما كانت تبلغ من العمر 14 عاما فقط، وقد ظلت القضية تراوح مكانها، وقد عاد المجرم إلى فعلته وقام باختطاف شيماء من أمام بيتها مستخدما السلاح الأبيض واغتصباها ثم أحرق جثتها وفر هاربا.
وحسب تصريحات والدة الضحية في فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن مرتكب الجريمة مسبوق قضائيا و سبق و ان تقدمت ضده بشكوى اغتصاب الفتاة شيماء سنة 2016 .
وروت الأم بألم كبير، تفاصيل اختطاف ومقتل ابنتها التي غادرت منزلها العائلي في مدينة الرغاية شرق العاصمة، قبل أيام، بعدما هددها المشتبه فيه وطالبها بالخروج لملاقاته.
وأضافت والدة الضحية، إن ابنتها أخبرتها أنها ستذهب لتسديد فاتورة هاتفها، وخرجت للقاء المشتبه به خوفا على عائلتها.
ليتم اختطاف شيماء، قبل أن يتم العثور عليها بمحطة وقود مهجورة في مدخل مدينة الثنية بولاية بومرداس 60 كم شرق العاصمة، وهي محروقة.
وحسب تصريحات والدة الضحية، أقدم الجاني على اغتصاب “شيماء” والاعتداء عليها بسلاح أبيض في رقبتها وعروق رجليها، وقبل أن تتوفى وهي تنزف دما قام بحرقها في جريمة بشعة.
وتم توقيف الجاني الذي اعترف بجرمه وتطالب والدة “شيماء”، تطبيق القصاص في حقه.
















عذراً التعليقات مغلقة