أعربت مجموعة الصداقة البرلمانية نيكاراغوا -المغرب، اليوم الأربعاء، عن دعمها لجهود المملكة للدفاع عن وحدتها الترابية.
وأوضحت مجموعة الصداقة البرلمانية في بلاغ لها أنه “من الواضح أن الموقف غير الواقعي للبوليساريو هو أصل التعقيدات الحالية”، مسجلة أن قضية الصحراء، وقبل “إعلان الحرب غير المسؤول” من طرف مليشيات البوليساريو ضد المملكة المغربية، كانت قد وصلت إلى طريق مسدود بسبب غياب أي إرادة من طرف الانفصاليين تحت تأثير “أطراف خارجية”.
وأضاف المصدر ذاته أن +البوليساريو+، “وهي مجموعة وقعت ضحية لطبيعتها ووضعها ككيان من مخلفات الحرب الباردة، قامت بأعمال مزعزعة للاستقرار في المنطقة”.
ودعا البلاغ، الذي وقعه نواب البرلمان النيكاراغوي، ويندي ماريا جيدو، وموريسيو أوروي فاسكيز، وأديليا ديل بيلار ساليناس أوتيرو، وجيمي هارولد بلاندون روبيو، إلى الحوار بين الأطراف، مشددا على ضرورة احترام جميع الأطراف المعنية بهذا النزاع الإقليمي لقرارات الأمم المتحدة.
كما سلطت مجموعة الصداقة البرلمانية نيكاراغوا-المغرب الضوء على “التحولات” الحديثة التي قامت بها المملكة في منطقة الصحراء المغربية.