عقد المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، يومه 25 يناير2021، اجتماعا عبر تقنية الفيديو خصص للتواصل والتداول بين أعضائه حول التقارير المنجزة من طرف الفروع الجهوية والاقليمية بشأن تقييم الظروف والأجواء التي تم فيها انجاز التعلمات الخاصة بالأسدس الأول من السنة الدراسية الحالية.
في بداية هذا الاجتماع ثمن المتدخلون المجهودات التي بذلتها وزارة التربية الوطنية لتأمين استئناف الدراسة بعد الحجر الصحي٬ وكذا لتنزيل البروتوكول الصحي الخاص بالمؤسسات التعليمية في جميع جهات المملكة.
ومن خلال دراسة اعضاء المكتب الوطني للتقارير التي توصل بها من طرف مختلف الفدراليات الجهوية استوقفته مجموعة من الإشكالات التي رافقت انجاز التعلمات خلال هذه السنة الدراسية وخاصة المتعلقة منها بالجانب التربوي.
لذا وفي هذا الاطار سجل المجتمعون بعض المؤاخدات التي يمكن تلخيصها في ما يلي ׃
- – غياب توجيهات دقيقة وموحدة تساير صيغة التعليم بالتناوب التي تخص جميع الاسلاك و جميع المواد الدراسية مما أثر سلبا على عملية إنهاء المقررات المبرمجة مع نهاية الاسدس الاول.
- – عدم وضع أطر مرجعية تتلاءم و إيقاع التعلمات التي تعرف تقليصا في حيزها الزمني.
- – عدم وضوح الملاءمة بين نمطي التعليم بالتناوب والتعليم عن بعد وفق مخرجات التقويم التربوي المعتمد
- – إشكالية تتبع تنزيل التعلمات و إنجاز فروض المراقبة المستمرة لدى التلاميذ الذين اختاروا التعليم عن بعد وما يخلق ذلك من مشاكل و معيقات انعكست على العلاقة بين كل المتدخلين في العملية خاصة الأسر.
-انتفاء مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ نتيجة لتعدد صيغ التعليم المتاحة في المدرسة المغربية بشقيها العمومي و الخصوصي.
و بناءًا على ذلك عبر أعضاء المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء واولياء التلامذة بالمغرب عن قلقهم إزاء هذه الاشكالات وما قد يترتب عنه من ضعف ونكوص على مستوى جودة التكوين لدى الجيل الحالي من التلاميذ٬ مطالبين الوزارة الوصية بتوضيح التدابير التي سيتم اتخادها من أجل وضع حل لهذه الأمور وتبديد مظاهر القلق والخوف الذي ينتاب الأمهات والآباء حول مستقبل ومصير أبنائهم.