فيديو// أزقة آيلة للسقوط بحي الملاح تهدد حياة المواطنين بسبب الإهمال وغياب المراقبة والتتبع.

عاينت جريدة “جامع الفنا بريس” بحي الملاح درب ليشيبا المدينة العتيقة، وجود عدد من منازل متجاورة فيما بينها آيلة للسقوط تمتد لمسافة طويلة نسبيا بعد إفراغها من الساكنة بناءا على قرار الهدم الذي صدر فيها والذي تم تنفيذه بواسطة السلطات المحلية بعد مراحل التشخيص ،الفرز والدراسة، إلا أن الشركة المسؤولة عن عملية الهدم وإزالة الأتربة التابعة لمؤسسة العمران لم تقم بواجبها ولم تكمل عملية الهدم، علما أن هذه الأخيرة هي الوصية والمنفذة لبرنامج المنازل الآيلة للسقوط.

ويعرف هذا برنامج إعادة تأهيل المباني الآيلة للسقوط بمدينة مراكش، تعثر وسوء تدبير منذ بدايته ، حيث توصلت الجريدة بعدة شكايات تهم نفس الموضوع، وذلك بسبب التماطل في صرف الشيكات الخاصة بالإصلاح والترميم وكذلك الخاصة بعملية الهدم رغم صدور قرار الإفراغ.

يشار إلى أن هذا المشروع يندرج في إطار البرامج التي أعدت بالشراكة مع مختلف الفاعلين، والرامية إلى تحسين ظروف عيش وسكن المواطنين والتي كان بعضها موضوع اتفاقيات وقعت أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس. بهدف وضع خطة عمل واستراتيجية فعالة تستند إلى التجارب الرائدة والناجحة، مع تبني رؤية استباقية من شأنها المساهمة في تنفيذ إستراتيجية الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط وتحسين المشهد المعماري والحضاري تنفيذا للتوجيهات الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يولي اهتماما كبيرا بالتراث المعماري والعمراني للمدينة الحمراء.