في سابقة غير مألوفة في عهد الوزير الحركي، المكلف بقطاع التعليم والناطق الرسمي باسم الحكومة ، الاستاذ الاكاديمي سعيد امزازي، تعيش مجموعة من الجمعيات النشيطة في مجال التربية غير النظامية، الاساس والتربية غير النظامية الجيل الجديد على إيقاع مأساة اجتماعية خانقة، بسبب عدم توصلها بالدعم المالي والمنح المادية المخصصة لها، من اجل تسيير هذه المشاريع التربوية، سواءا على مستوى أجور ومستحقات المؤطرين والمربيات او على مستوى أداء مصاريف كراء المقرات وغيرها.
وبحسب مصادر من هذه الجمعيات المرتبطة بعقود للشراكة مع الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية ودفاتر تحملات مصادق عليها إقليميا وجهويا ومركزيا، فان بعض الجمعيات المتضررة على صعيد جهة مراكش اسفي، اضطرت الى اللجوء الى الاقتراض من بعض المحسنين والاقارب من اجل تغطية مصاريف التأطير المستحق للمربين والمربيات، وغيرها من التحملات المادية العالقة في ذمتها، منذ ازيد من سنة، حيث تفيد تصريحات مصادر مطلعة على الملف، بأن مستحقات مالية، مستحقة لهذه الجمعيات برسم الموسم الدراسي 2019-2020، مازالت في ذمة المصالح الاقليمية للوزارة، وضمنها مديرية مراكش لحد الساعة، دون ان يتم صرفها لمستحقيها لاسباب مجهولة.
مع العلم ان هذه المصالح الاقليمية التابعة لوازرة التعليم بجهة مركش اسفي، شرعت مؤخرا في صرف الدعم المالي المخصص للثلاميذ والثلميذات المنحدرين من اسر اهشة، منذ الاسبوع الماضي. فيما لم تلتفت ذات المصالح لمطالب ونداءات الجمعيات المذكورة،التى تعاني الامرين،فما راي. مدير اكاديمية مراكش،
















عذراً التعليقات مغلقة