جرى، اليوم السبت بضواحي الداخلة، حرق وإتلاف كمية كبيرة من المخدرات، بينها خمسة أطنان و402 كيلوغرام من مخدر الشيرا، ومواد محظورة ومهربة تقدر قيمتها بأزيد من 76.14 مليون درهم.
ووفقا للمديرية الجهوية الجمركية للجنوب، فقد شملت عملية الإتلاف كذلك 19.52 طنا من المعسل، و343 ألفا و260 علبة من السجائر، و56 كيلوغراما من مسحوق التبغ.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه العملية، التي جرت في المطرح المراقب لبلدية الداخلة والجماعة القروية العركوب (إقليم وادي الذهب)، همت كذلك إتلاف 5.22 طنا من المواد الغذائية، و1.59 طنا من العسل، و02 طن من المفرقعات، و22 ألفا و320 علبة من المهيجات، و14 ألفا و118 علبة من العقاقير البيطرية، و3517 وحدة من المرهمات، و2024 وحدة من المبيدات.
وتم إتلاف هذه المواد، التي تم حجزها خلال الأشهر الثلاثة الماضية من قبل مختلف الأجهزة الأمنية على مستوى جهة الداخلة – وادي الذهب، بحضور ممثلين عن السلطات المحلية ومختلف المصالح الأمنية، وتحت إشراف النيابة المختصة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الآمر بالصرف لدى مديرية الجمارك بالداخلة، توفيق محمد عبده، إن هذه المواد المحظورة تم ضبطها من طرف الجمارك وباقي الأجهزة الأمنية خلال الفترة الممتدة من 15 يونيو الماضي إلى 15 شتنبر الجاري، تحت إشراف ممثل النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بوادي الذهب.
وأضاف السيد عبده أن عمليات الحجز هاته تندرج في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المصالح المختصة بهدف مكافحة التهريب والاتجار الدولي في المخدرات.
من جهته، قال نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوادي الذهب، حميد اشكيريدة، إن هذه العملية تندرج في سياق المجهودات التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية من أجل محاربة الاتجار في هذه المواد، بالنظر إلى نتائجه الوخيمة على الاقتصاد الوطني وسلامة المواطنين.