نظم المجلس الإقليمي للسياحة بالحوز، يوم أمس الإثنين، أبوابا مفتوحة، تحت شعار “جميعا من أجل سياحة مستدامة”، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لهذا القطاع الحيوي، الذي يصادف 27 شتنبر من كل سنة.
وسعى المجلس الإقليمي من خلال تنظيم هذه التظاهرة إلى التعريف ببرنامج مخططه لهذه السنة، وبالاستراتيجية المتبعة في هذا الإطار، والتي ترتكز على السياحة المستدامة، باعتبارها أداة لتحقيق التنمية، لاسيما وأن إقليم الحوز يتميز بخصوصية إيكولوجية تجعله قبلة للعديد من السياح، المغاربة والأجانب.
وقال رئيس المجلس الاقليمي للسياحة بالحوز، السيد مروان شويوخ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المجلس يعمل على مواكبة مختلف المنعشين السياحيين في مجالات الفندقة والايواء ووكالات الاسفار والمرشدين للسياحيين، من أجل النهوض وإعطاء انطلاقة جديدة لهذا القطاع، الذي عانى كثيرا من جائحة (كوفيد 19).
وكشف السيد شويوخ أن المجلس بصدد ارساء استراتيجية لتطوير قطاع السياحة بالاقليم، مع الأخذ بعين الاعتبار النموذج التنموي الجديد، فضلا عن الجهود المبذولة من أجل النهوض بالمنتوج المحلي حتى يكون نموذجا لوجهة الاقليم السياحية، مع تنظيم، بالموازاة مع ذلك، دورات تكوينية بالتعاون مع شركاء المجلس الاقليمي للسياحة، لمواكبة العاملين في هذا المجال، لاطلاعهم على المؤهلات التي تزخر بها المنطقة، وهو ما من شأنه أن يساهم في تشجيع الاستثمار بالاقليم.
وذكر بالخصوصيات التي تميز الاقليم على مستوى السياحة الايكولوجية، ومن بينها، على الخصوص، سياحة المغامرات، علاوة على المؤهلات التي يزخر بها، كالمنتزه الوطني لتوبقال، والفضاءات الطبيعية.
كما توجد بالإقليم المحمية الطبيعية “أغبار “، وبحيرة “افني”، والنقوش الصخرية بأوكايمدن، وهضبة “ياغورت”، وواديا “الزات” و”أوريكا”، وسد للاتكركوست والمحطة الشتوية لأوكايمدن.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للسياحة شكل مناسبة لزيادة وعي المجتمع بأهمية هذا القطاع، وأدواره على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، في ظل مجموعة من المتغيرات التي طرأت على المشهد العام الوطني والدولي، لاسيما في فترة جائحة (كوفيد- 19)، وما خلفته من ركود في شتى المجالات.