اليونيسف: آثار كوفيد-19 على الصحة العقلية للأطفال قد تستمر لسنوات عديدة.

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن تأثير كوفيد-19 على صحة الأطفال وعافيتهم العقليتين قد يستمر لسنوات عديدة مقبلة.

  جاء ذلك في التقرير الرئيسي لليونيسف، الذي نشرته اليوم الثلاثاء، بشأن وضع الأطفال في العالم بعنوان: “حالة أطفال العالم لعام 2021؛ بالي مشغول: تعزيز الصحة العقلية للأطفال وحمايتها ورعايتها”.

  ويمثل هذا التقرير أكبر دراسة تعدها اليونيسف حول الصحة العقلية للأطفال واليافعين ومقدمي الرعاية في القرن الحادي والعشرين، وفقا للوكالة الأممية.

 وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور، إن “الأشهر الـ 18 الماضية كانت ثقيلة جدا بالنسبة لنا جميعا- وخاصة الأطفال، فمع عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على الحركة بسبب الجائحة، أمضى الأطفال سنوات عصيبة بعيدا عن العائلة والأصدقاء والفصول الدراسية واللعب – وهي العناصر الأساسية للطفولة نفسها”.

  وأعربت عن أسفها لقلة الاستثمارات الحكومية المخصصة لتلبية هذه الاحتياجات الماسة. وقالت: “لا يتم إيلاء أهمية كافية للعلاقة بين الصحة العقلية ونتائج الحياة المستقبلية”.

  ووفقا لنتائج مبكرة من دراسة استقصائية دولية، أجرتها اليونيسف ومؤسسة غالوب، وشملت الأطفال والكبار، في 21 دولة، قال 1 من بين كل 5 من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، ممن شملهم الاستطلاع، إنهم يشعرون في كثير من الأحيان بالاكتئاب أو قلة الرغبة في فعل الأشياء.

ووفقا لأحدث البيانات، تأثر واحد على الأقل من كل سبعة أطفال، في جميع أنحاء العالم، بشكل مباشر بعمليات الإغلاق، فيما عانى 1.6 طفل من بعض الإنقطاع في التعليم.