الحبيب بوكعيبة
حلت لجنة تابعة للأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمراكش، ظهر اليوم الجمعة 4 مارس الجاري، بمركز جماعة إمين الدونيت، من أجل معاينة البقعة الأرضية المراد استغلالها لبناء ثانوية إعدادية بها.
ومن المرتقب، أن تقوم هذه اللجنة، أيضا، بزيارة جماعة اروهالن، من أجل توطين مشروع بناء ثانوية اروهالن الإعدادية، ورفع تقريرها إلى الجهات المركزية قصد إخراج هذين المشروعين إلى حيز الوجود.
جاءت هذه الزيارة التي تكتسي طابعا سريا، بعدما فجر النائب البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة هشام المهاجري فضيحة ما بات يسمى ب “الگاميلة”، حيث انتقد في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن رفض مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي المصادقة على صفقة ثانوية اروهالن وإيمندونيت بإقليم شيشاوة سنتي 2020 و2021، بدعوى “أن مبلغ الصفقة مرتفع مقارنة مع ما حدده هو وبعض الموظفين القاطنين بمراكش والذين لم يسبق لهم أن زاروا المناطق الجبلية بالجهة مع التذكير أنهم صادقوا على نفس المبالغ لمؤسسات في عمالة مراكش وفي مناطق سهلية”.
وتابع البرلماني في تدوينته “يتضح جليا أن معيار “الكاميلة” وعلاقة نائل الصفقة وقربه من الأكاديمية هو المحدد لتوطين المشاريع التعليمية بالجهة وليس التقارير والدراسات المخجلة عن الهدر المدرسي وتعليم الفتيات المعدة من طرف منظمات دولية ومؤسسات وطنية لمساعدة الإدارة على التخطيط”.
وأضاف “أكثر من ذالك يمكن الجزم أن تقارير المجلس الأعلى للحسابات عوض أن تردع القائمين على الأكاديميات بالمغرب ربما يستعملونها في تطوير مهاراتهم وكفاءتهم في فنون الكاميلة والجعبة وجميع مسالك علم الفساد ومعجمه الحديث”، مسترسلا “وسي بنموسى يعدنا بإصلاح المنظومة بنفس الوجوه والله وخا تكون سوبرمان لا صلحتيها مع هادوا”، على حد قوله.