شهد دوار النزالة التابع إداريا لملحقة تسلطانت ليلة أمس السبت/ الاحد، عملية تخريب وإتلاف شملت قنوات توزيع مياه الشرب وأجهزة الضخ التي تزود منازل الساكنة بالدوار، من طرف أشخاص محسوبين على المجلس السابق حسب تصريح لرئيس جمعية النهضة المسؤولة عن تزويد احياء من دوار النزالة بمياه الشرب.
وفي معرض رده عن الحملة المسعورة والإتهامات الكيدية التي تصدر بين الفينة والأخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكد عبد الكريم الدينامو المستشار بمجلس جماعة تسلطانت ورئيس جمعية النهضة بدوار النزالة، أن هناك أكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة تحاك بسبب انتمائه السياسي واصطفافه مع الأغلبية ضد الفساد الشيء الذي لم تستسغه فلول المجلس السابق الذي فشل في التسيير وأغرق المنطقة في ويلات ومشاكل لا حصر لها نتيجة سوء التدبير وعلى رأسهم أحد نواب الرئيس السابق المعروف بنشاطه المشبوه بالشريفية بل أكثر من هذا تم تسخير ابواق المجلس السابق المعروفين على رؤوس الاصابع على حد وصفه. واصبحوا يصطفون حاليا ضد التغيير الديموقراطي الذي شهدته جماعة تسلطانت وأفرزته استحقاقات شتنبر الماضي.
وبخصوص المبالغ المالية التي تمت الإشارة إليها في الحملة الفايسبوكية، أكد رئيس جمعية النهضة، أن لكل جمعية تشرف على تزويد المنازل بمياه الشرب قانون داخلي ومحاضر تستند عليها لتقنين عملية تزويد الساكنة والحفاظ على استمرارية النشاط.
أما الأشخاص الذين أثاروا هذه الضجة الفايسبوكية فهم معروفين بالتطبيل للمجلس السابق على حد وصفه فلا تربطهم أي صلة بجمعية النهضة لانهم ينتمون لجمعية اخرى “جمعية الوفاق للماء الشروب والتنمية والثقافة” منذ 13 سنة، كانوا يستفيدون بشكل عادي من البئر التابع ( ح.ل) ولم يلتزم المنخرطين بآداء مستحقات الاستهلاك لصندوق الجمعية المسؤولة عن التزويد بمياه الشرب بشكل أثر سلبا عن استفادتهم.
وطالب رئيس جمعية النهضة، من وكيل الملك والدرك الملكي بسرية تسلطانت التي علينا آثار الإعتداء، فتح تحقيق في عملية التخريب التي همت مرفقا عاما وادخل المنطقة في دوامة أزمة العطش.
عذراً التعليقات مغلقة