انتهاء فوضى الإكتضاض والإحتقان بمركز تسجيل السيارات بمراكش بعد تعيين مدير جهوي جديد.

بقدوم المدير الجديد الذي تم تعيينه مؤخرا على رأس المديرية الجهوية للتجهيز والنقل والوجستيك والماء، بشارع علال الفاسي، انتهت مظاهر الفوضى والإكتضاض والإحتقان التي كانت تعج بها البوابة الرئيسية لمركز تسجيل السيارات، والتي أرجعها مرتفقون إلى سوء الخدمات ، في ظل الحالة الوبائية التي تعيشها البلاد، جراء توافد العشرات من المرتفقين من أجل اجتياز الإمتحان السياقة أو الحصول على البطاقة الرمادية وأغراض أخرى مرتبطة.

لكن بفضل الكفاءة المهنية والتجربة التي يتمتع بهما الفاطمي السياحي المدير الجهوي الجديد للمديرية، جعلت من هذا المرفق الحيوي سهل الولوج دون عناء الإنتظار والتسويف، فطوابير الإنتظار لم تعد موجودة والملفات التي عششت فوق الرفوف وفي الحواسيب، تم الإفراج عنها. بعدما كانت ٱلاف منها متراكمة في ردهات الإدارة. وذلك بفضل توجيهات المدير الجديد لموظفي المرفق ووقوفه شخصيا على سير العمل بجميع أقسامه، مع إنهاء وجود السماسرة والنصابين بمدخل المركز الرئيسي للمركز. كما ان ابواب مكتبه تظل مفتوحة في وجه العموم.

هذا بالإضافة إلى الإجراءات الجديدة الذي اتخذتها الوزارة الوصية، منذ أوائل سبتمبر الماضي، بإلزام المواطنين وضع طلبات رخص السياقة بجميع اصنافها أو تجديدها بوكالات خاصة تم تخصيصها لذلك، للتخفيف من الإكتضاض، وسيتم تعميم هذه الخدمة لاحقا لتشمل رخص البطاقة الرمادية.

إنه المفهوم الجديد للإدارة الذي دعا فيه صاحب الجلالة نصره الله إلى التأسيس لعلاقة جديدة بين الإدارة والمرتفقين، مبنية على الثقة والشفافية في إطار دولة الحق والقانون، من خلال إرساء قواعد جديدة.. بما يدعم انفتاح الإدارة على المرتفقين في إطار النموذج التنموي الجديد الذي يطمح إليه المغرب، حيث يتم تجويد الخدمات العمومية المقدمة لفائدة المرتفقين عموما..