أبرز اهتمامات الصحف الإلكترونية (2/1)

شكلت العلاقات بين المغرب وأوروبا، ومكافحة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، وارتفاع أسعار المحروقات، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الإلكترونية اليوم الاثنين.

وهكذا، أشارت العديد من المواقع الإلكترونية، من بينها ” إحاطة.ما” و” لوكوليماتور.ما “، إلى أن رئيس المعهد المغربي للمعلومات الاستراتيجية، عبد المالك العلوي، كتب في عمود نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن على أوروبا توضيح مواقفها من قضية الصحراء لتعزيز العلاقات بين الشمال والجنوب.

وأضافت المواقع أن العلوي أبرز أن المغرب في وضع يسمح له بأن يكون شريكا “قويا” لأوروبا من أجل تجديد وتنشيط هذه العلاقات على أساس أكثر إنصافا، معتبرا أنه “من خلال توضيح مواقفها بشأن مسألة الصحراء، فإن القارة العجوز تفتح الطريق أمام بناء مثل هذا التحالف”.

وعلى صعيد آخر، أفادت ” منارة.ما ” و” لوسيت أنفو.كوم ” بأن وحدة لخفر السواحل تابعة للبحرية الملكية، تعمل بعرض ساحل الناظور، تمكنت من حجز زورقين سريعين مجهزين بمحركات جد قوية، على متنهما 85 حزمة من مخدر الشيرا، يبلغ وزنها الإجمالي أزيد من ثلاثة أطنان.

ونقل الموقعان عن مصدر عسكري، أنه تم نقل شحنة المخدرات والمعدات المحجوزة إلى ميناء الناظور، وتسليمها لمصالح الدرك الملكي للقيام بالإجراءات القانونية المعتادة.

وفي نفس المنحى، أفادت ” أرتيكل19.ما ” و” تيلكسبريس.كوم ” بأن عناصر فرقة مكافحة العصابات بالأمن الإقليمي بمدينة سلا، تمكنت، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 27 و32 سنة، يشتبه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وأوضح الموقعان، نقلا عن مصدر أمني، أنه تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وفي موضوع آخر، نقلت كل من ” الأيام24.كوم ” و” زنقة20.كوم ” عن محمد شوكي، النائب البرلماني عن حزب الأحرار، والذي يشغل في الآن ذاته منصب رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، قوله إن الشركة الوحيدة التي تستورد النفط الروسي بالمغرب هي شيل، وذلك في رده على تورط شركات المحروقات الناشطة بالمغرب في استيراد الغاز الروسي الرخيص وإعادة بيعه بثمن أغلى وطنيا.

وأضاف الموقعان أن النائب البرلماني أكد أن الفرق في سعر الغازوال الروسي لا يمكن أن يتجاوز 50 سنتيما، مشيرا إلى أن الشركات المغربية المستوردة يصعب عليها توريد النفط الروسي، لأن الأبناك المغربية منعت من التعامل مع روسيا بسبب العقوبات الدولية.

أما ” الأول.كوم ” فكتبت أن ادريس الأزمي القيادي في حزب العدالة والتنمية ورئيس مجلسه الوطني، قال إن “الحكومة الحالية لا تتحمل مسؤوليتها حول الأوضاع الاقتصادية التي يعرفها المغرب وتوجه سهام النقد دائما للحكومات السابقة”.

وذكر الموقع بأن كلام الأزمي جاء خلال الندوة التي نظمتها، مؤسسة الفقيه التطواني، حيث أشار إلى أن “النفط الروسي وإذا كان يباع في السوق الوطنية يجب أن يستفيد منه المواطن”، مشددا على أن “الحكومة لا تملك الجرأة لمواجهة المضاربين وشركات المحروقات”.