وجه التنسيق النقابي للمكاتب المحلية لكل من النقابة المستقلة للممرضين و الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل و الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ، بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش رسالة الى مدير المؤسسة بهدف الجلوس الى طاولة الحوار و الاتفاق بشكل تشاركي على وضع حلول للمشاكل التي تعرفها جل مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي من تدبير الموارد البشرية وتعثر عمل مجموعة من المصالح وكذا المشاريع المستقبلية في ظل تنزيل ورش الحماية الاجتماعية بالإضافة الى التدبير المالي لهذه المؤسسات وطريقة صرف مجموعة من التعويضات.
ويعيش المركز الاستشفائي الجامعي مجموعة من المشاكل الداخلية التي ادت الى توقف مجموعة من المصالح بعد غلق الادارة لباب الحوار و ضعف هذه الاخيرة في تطبيق القانون بشكل عادل و محاولتها اسكات كل الاصوات التي تدعو الى الاصلاح و توفير ظروف ايجابية لاشتغال العاملين بجميع فئاتهم، وتقديم الدعم و الحماية و المؤازرة لهم عوض تركهم في مواجهة مصيرهم لوحدهم.
وكانت النقابات المكونة للتنسيق قد نبهت في عديد المناسبات ان الظروف الحالية بالمركز الاستشفائي الجامعي لا تبشر بالخير و تدعوا للقلق حيال مواكبة تنزيل ورش الحماية الاجتماعية ، بسبب سوء التسيير و التدبير و قلة الأدوية و المستلزمات الطبية و طول المواعيد و كثرة أعطال التجهيزات الطبية و عدم استغلال اخرى متوفرة ، كلها امور تطرح مجموعة من التساؤلات التي من بينها ، هل يستطيع المركز الاستشفائي الجامعي ضبط و فوترة جميع الخدمات المقدمة ؟ و ماهي نسبة تحقيق الأهداف التي وضعها المركز الاستشفائي الجامعي في برنامجه مقابل التمويل الدي تحصل عليه في دعم الحماية الاجتماعية.
واكد التنسيق النقابي ان المركز الاستشفائي الجامعي مراكش توصل بدعم استثمار من وزارة الصحة حدد في 20 مليار سنتيم بين اقتناء تجهيزات و تهيئة البنايات ، حيث نبه التنسيق الى ضرورة مواكبة و مراقبة جميع الصفقات التي سيتم تنفيذها بهذه الميزانية ، في الوقت الذي تعرف فيه مجموعة من المستشفيات غياب مجموعة من الأدوية والمستلزمات الطبية.