
علمت “جامع الفنا بريس” من مصادرها، أن عمليات السرقة التي تستهدف السياح الأجانب تنامت بشكل مخيف خلال الأيام الأخيرة بعد تعرض سائحة من جنسية فرنسية لعملية سرقة حقيبتها اليدوية من طرف شخص يمتطي دراجة نارية بالقرب من مدرسة بن يوسف التاريخية بالمدينة العتيقة، منتصف ليلة اول امس الإثنين، وتم نقلها إلى المستشفى بسبب إصابتها على مستوى الكتف بعد سقوطها أرضا بفعل عملية الخطف وتمسكها بالحقيبة.
وتعرضت سائحة اجنية اخرى من جنسية فرنسية في حدود الحادية عشر ليلا يوم أمس الثلاثاء لنفس عملية السرقة بالخطف بممر قاعة بن ناهيض بالمدينة العتيقة استهدفت حقيبتها اليدوية تحوي وثائقها الشخصية ومبلغ مالي مهم، من طرف شخص مجهول يمتطي دراجة نارية C90 كان برفقة فتاة هذه المرة بهدف التمويه.
وصباح اليوم الأربعاء تعرضت سائحة اجنبية هي الضحية الثالثة في ظرف يومين لمحاولة سرقة من طرف شخصين يمتطيان دراجة نارية بينما كانت في جولة بأحد الاسواق العتيقة بممر الباروديين قلب المدينة العتيقة دائما، لكن هذه المرة باءت العملية بالفشل بعد تمسكها بحقيبتها اليدوية، ليلوذ سائق الدراجة ومرافقه بالفرار وتمكن المارة من حجز الدراجة النارية وتسليمها إلى السلطات الامنية.
كما تعرض صباح اليوم الأربعاء مجموعة من السياح الاجانب للمضايقة والتعنيف من طرف فوكيد (مقرقب) وسط ساحة جامع الفنا لولا تدخل بعض التجار دون أن ترصده كاميرات المراقبة المتبثة بجميع زوايا الساحة.
وكانت عدد من الجمعيات المهنية بساحة جامع الفنا ومحيطها وجهوا مؤخرا شكايات ونداءات إلى والي الجهة والي الأمن والمديرية العامة للامن الوطني _ تتوفر الجريدة على نسخ منها_ طالبوا خلالها التدخل العاجل لإنقاذ السياحة والحد من ظاهرة “الفوكيد” والإعتداءات المتكررة على السياح والسرقة خصوصا بالمدارات التاريخية والروحية والاسواق التي يقصدها السياح الاجانب بالمدينة العتيقة كساحة جامع الفنا، درب ضباشي، باب الدباغ، قاعة بناهيض الطالعة، القصور سيدي بولعبادة، الموقف…