ياسين أوبلا
اثار وفاة جنين في بطن أمه بأحد الدواوير بجماعة تديلي مسفيوة التابعة لنفود عمالة إقليم الحوز تديلي مسفيوة، رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين تقاسموا هذا الخبر عبر صفحات الفايسبوك، عبروا فيها عن إستيائهم بعدما رأى البعض منهم أن تماطل سيارة الإسعاف الخاصة بالجماعة وعدم توفيرها كان سببا مباشرا في وفاة الجنين.
للاشارة، فقد عبر أحد نواب الرئيس عن إستيائه للأمر مؤكدا أن سيارة الإسعاف التابعة للجماعة كانت متوجهة لمدينة فاس، وأن أسرة الضحية بقيت تنتظر ولم تجد سيارة إسعاف توصل الأم الحامل لمراكش رغم اتصالهم بالمكتب الصحي لجماعة أيت أورير التي كانت كل سياراته في إطار مهمات في جماعات اخرى.
وكتب أن سيارة الإسعاف الثانية للجماعة كانت في مهمة بمراكش والتي وصلت مع الأسف متأخرة لعين المكان لتجد الطفل فارق الحياة في بطن أمه .
في ما رد أخرون بعبارة ” لا لإستغلال حادث الطفل كورقة سياسية ” مؤكدين أن الطفل مات في بطن أمه ولم يكتمل نموه وأن سيارة الإسعاف التابعة للجماعة قد حضرت لعين المكان إلا أن الطفل نفذ أجله وذاك قدره.
في ما تبقى تصريحات الأب والأم غائبة الي حين التوصل بها كشهادة حقيقية في ما حصل.