
مع اقتراب عيد الفطر، تتجه الأنظار إلى محلات بيع الحلويات التي تفضّل بعض من الأسر المغربية اللجوء إليها عوض التحضير بالمنازل؛ غير أن المهنيين يرصدون، هاته السنة، “تراجعا حادا” في الإقبال.
وعلى خلاف السنوات الماضية، حيث كان الأسبوع ما قبل الأخير من رمضان يشهد تلقي المخابز والمحلات “طلبات متصاعدة” لإعداد أنواع مختلفة من الحلويات، يؤكد مهنيو القطاع أن “الإقبال هاته السنة نادر وضعيف للغاية”.
وحسب المصادر المهنية عينها، فإن السبب في هذا التراجع النادر والحاد يعود إلى تضرر القدرة الشرائية للمواطنين والارتفاع الحاصل في أسعار المواد الغذائية والتضخم، حيث أصبح اقتناء الحلويات آخر هموم غالبية الأسر المغربية.