إيداع صاحب أغنية “شرّ كُبّي أتاي” السجن المحلي بوركايز

أمرت النيابة العامة لدى ابتدائية مدينة فاس، بإيداع صاحب أغنية “شرّ كُبّي أتاي”، في السجن المحلي بوركايز، بعد إحالته عليها، أول أمس السبت، من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية.

ويتابع الثلاثيني، من أب جزائري وأم مغربية، وهو متزوج وأب لطفل، بشبهة “تحريض قاصرين على الدعارة أو البغاء، والتحريض على ارتكاب جناية أو جنحة بواسطة وسيلة إلكترونية تحقق شرط العلنية والمشاركة في ذلك”، إضافة إلى زميله الذي استدعي وتخلف عن الحضور، بشبهة “التحريض على التغرير بالقاصرات وعلى اغتصابهن”.

وحسب ما أفادت جريدة الصباح، في عددها ليومه الاثنين (08 أبريل)، أمرت النيابة العامة بوضع صاحب أغنية “شر كبي أتاي” رهن الحراسة النظرية بعد اعتقاله، الخميس الماضي، في إطار بحث باشرته عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية في شكايات قدمتها أطراف مختلفة، تتهمه، وزميله.

وسبق أن أطلقت جمعيات وفعاليات نداءات إلى السلطات لوقف بث تلك الأغنية ومحاكمة مؤلفيها ومؤديها، بداعي أن في بعض كلماتها إساءة للمرأة وتحريضا ضدها وتشجيعا على الفساد، وأنها “خادشة للحياء”، إضافة إلى مطالبة النيابة العامة والجهات المختصة بالتحقيق والمتابعة وتشديد الرقابة على المحتويات المتاحة للأطفال حماية لهم.

ومن بين من تقدم بالشكايات إلى رئاسة النيابة العامة، منظمة “ما تقيش ولدي”، ضد هذه الأغنية المثيرة للجدل، والتي تصدرت لائحة الأغاني الأكثر استماعا في المغرب، وقدر شاهدها الملايين، قبل حذفها من منصات التواصل الاجتماعي.