أبرز اهتمامات الصحف الإلكترونية

شكلت قضية الصحراء المغربية، والتنسيق بين المغرب وإسبانيا في إطار عملية “مرحبا 2024″، والاحتفالات بعيد الأضحى في المناطق المتضررة من زلزال الحوز، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحافة الإلكترونية اليوم الأربعاء.

وفي هذا الصدد، نقلت العديد من المواقع الإلكترونية، من ضمنها “بانورابوست.كوم” و”الأيام24.كوم” و”تلكسبريس.كوم”، أن كوت ديفوار جددت التأكيد، في نيويورك، على دعمها الكامل للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، واصفة إياها بـ”الحل القائم على التوافق” من أجل التسوية النهائية لهذا النزاع الإقليمي.

وتابعت أن السفير الممثل الدائم لكوت ديفوار لدى الأمم المتحدة، تييموكو موريكو، أكد خلال أشغال الدورة العادية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة (10-21 يونيو الجاري)، أن مبادرة الحكم الذاتي الموسع في الصحراء المغربية تتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وكذا قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، المعتمدة منذ 2007.

وفي السياق ذاته، كتبت كل من “إحاطة.ما” و”منارة.ما” أن البنين رحبت، في نيويورك، بمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وأضاف الموقعان أن الممثل الدائم للبنين لدى الأمم المتحدة، السفير مارك هيرمان أرابا، أشار في مداخلة أمام الدورة العادية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، إلى أن قرارات مجلس الأمن المتتالية، منذ 2007، تصف مخطط الحكم الذاتي بالمصداقية والجدية.

وفي الموضوع ذاته، أوردت “مدار21.كوم” أن سورينام أعربت، في نيويورك، عن دعمها للسيادة الوطنية للمغرب ووحدته الترابية، ولمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة من أجل تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء.

وأضافت أن الممثل الدائم لسورينام لدى الأمم المتحدة، السفير سونيل ألغرام سيتالدين، أبرز خلال أشغال الدورة العادية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، أن “جمهورية سورينام تعترف بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية”، مؤكدا أن مخطط الحكم الذاتي يظل “الإطار الوحيد” من أجل التوصل إلى حل عادل ومنصف لهذا النزاع الإقليمي.

من جهتها، تطرقت “الأول.كوم” إلى افتتاح رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عمر زنيبر، بجنيف، لأشغال الدورة الـ56 لمجلس حقوق الإنسان، والتي تتواصل إلى غاية 12 يوليوز المقبل.

وكتبت أن فولكر تورك قدم، أيضا، خلال هذه الجلسة التقرير السنوي للمفوض السامي لحقوق الإنسان، الذي رسم لوحة قاتمة لأوضاع حقوق الإنسان عبر العالم، خصوصا في ظل تصعيد النزاعات المسلحة.

وفي معرض حديثها عن عملية “مرحبا 2024″، نقلت كل من “هسبريس.كوم” و”لو360.ما” و”فبراير.كوم” و”أرتيكل19.كوم” أن وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، أشاد بـ”التنسيق الممتاز” بين بلاده والمغرب في إطار عملية “مرحبا 2024” لاستقبال مغاربة العالم.

وأضافت أن غراندي مارلاسكا قال في تصريحات للصحافة خلال زيارته لميناء الجزيرة الخضراء، إن المغرب وإسبانيا وفرا وسائل هامة وقاما بتعبئة كافة الموارد البشرية المعنية بهذه العملية لضمان حسن سيرها.

وكتبت كل من “لوبرييف.ما” و”اليوم24.كوم” أن وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية أفادت بأن المغاربة يمثلون، للشهر الثاني على التوالي، مجموعة العمال الأجانب الأكثر مساهمة في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا.

وأوضحتا أنه بتسجيل 358 ألف و371 مساهما عند نهاية شهر ماي الماضي، أي ما يزيد بنحو 11 ألف و500 عن شهر أبريل، فإن أكبر مجموعة من الأجانب العاملين والمساهمين في الضمان الاجتماعي هي العمال المغاربة، متجاوزة رومانيا (351,890 منتسبا).

ومن جانبها، نشرت “ميديا24.كوم” حوارا مع المستشار المكلف بالشؤون التجارية في السفارة الإسبانية، أودون بال ا ساغيس، كشفت خلاله عن أرقام حول العلاقات التجارية بين المغرب وإسبانيا، وسلط فيه المسؤول الضوء على تطور المبادلات الاقتصادية الثنائية خلال السنوات العشر الأخيرة، مشيرا إلى أن إسبانيا ستظل الشريك التجاري الأول للمغرب في أوروبا.

وأضافت أن ساغيس أشار، بهذه المناسبة، إلى أن جزءا كبيرا جدا من الاستهلاك الإسباني من الفواكه والخضروات والحمضيات مصدره أساسا المغرب، لأن هذه المنتجات تتمتع بجودة عالية ومتوفرة بالأسواق، فضلا عن أن أسعارها “رائعة”، مبرزا أن التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، شكل ثورة حقيقية مكنت من تعزيز المبادلات الثنائية.

ونقلت كل من “لوسيتأنفو.كوم” و”آشكاين.كوم” و”زنقة20.كوم” و”كويد.ما” أنه بعد عدة أشهر من العمل الدؤوب والمتواصل في إطار جهود إعادة الإعمار بعد الزلزال الذي ضرب عدة مناطق من المملكة في الثامن من شتنبر من السنة الماضية، تمكنت العديد من الأسر الأكثر تضررا، ولا سيما على مستوى جماعة ويركان التابعة لإقليم الحوز، من الاحتفال بعيد الأضحى في المساكن التي تم بناؤها حديثا.