مقهى للشيشا بجليز يُثير الشبهات ومطالب بتدخل السلطة المحلية .

يتواصل مسلسل الشكوك و الريبة بخصوص مقهى الكائن بزنقة طارق بن زياد بحي جيليز بمراكش ، بخصوص تقديمه الشيشا و عدم احترام اوقات العمل و إزعاج الجيران وأشياء اخرى .

و حسب المعطيات ، فقد سبق للإدارات المحلية في شخص والي جهة مراكش ان قام باغلاق نهائي لهذا المقهى ليلة رأس سنة 2020 و ذلك بعد ان تحولت السهرة الى ليلة دامية بعد شجار بين الزبائن و بعض المستخدمين ، حيث تم تحرير العديد من المحاضر التي تؤكد أن المقهى يقدم الشيشا و المشروبات الكحولية آنذاك بغير رخصة و بعض المخالفات الاخرى التي تم تسجيلها آنذاك .

و هكذا فقد قام صاحب المقهى بتقديم طلب استعطاف تمت الموافقة عليه بناءاً على التزام صاحب المحل باحترام القوانين الجاري بها العمل ، بما في ذلك عدم تقديم الشيشا و احترام الوقت القانوني .

و تبعا لذلك، قامت السلطة المحلية بالاستجابة بالموافقة على ذلك الطلب ، بيد انه بعد فتحه في شهر ابريل سنة 2023 ، “عادت حليمة لعادتها القديمة ” ، و هكذا فقد قامت السلطات المحلية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة بزيارات ثقيلة لهذا المقهى ” مرتين ” حيث تم ضبط أن المقهى مازال على حاله ، مستمراً في تحدي القوانين الجاري بها العمل ، ليتم إنذاره بشكل كتابي من طرف قائدة حي جيليز و التي تم تنقيلها في إطار حركة تنقيلات عناصر السلطات المحلية مؤخراً ، و يتم استبدالها بقائد الحي المحمدي السابق ، و الذي يعرف بالصرامة و الحزم .

ذات المصادر، تتساءل ما إذا كان باشا الحي الشتوي و قائد جليز على علم بما يقع داخل هذا المقهى ، و في هذه الحالة هل سيعملان على تحريك المساطر الإدارية الجاري بها العمل ، ام ان تلك الأعذار المقدمة من القائدة السابقة سيتم إقبارها كما تم بالنسبة للعديد من المقاهي الاخرى سابقاً ، و ان الشكايات الموضوعة في هذا الإطار سيتم التعامل معها بمنطق “صمت القبور ” و سياسة ” الاذان الصماء “.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*