ملفات عالقة تُعيد شبح الإضراب من جديد إلى قطاع التعليم بعد مناقشته من طرف التنسيقيات.

كشفت مصادر من داخل التنسيق الوطني لقطاع التعليم الذي يضم أزيد من 20 تنسيقية تعليمية عن احتمال التوجه نحو خوض إضرابات جديدة خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد أيام قليلة من انطلاق الموسم الدراسي الجديد موازاة مع وجود رهانات لدى الأسر والشغيلة التعليمية ونقابيي القطاع كذلك من أجل موسم دراسي سلس وخالٍ من العثرات، خصوصا بعد أن كان الموسم الدراسي المنصرم قياسيا في عدد أيام توقف المدارس بفعل الإضرابات التي استمرت لحوالي ثلاثة أشهر تفاعلا مع إشكالية النظام الأساسي وقتها.

وعلى الرغم من مساهمة إخراج النظام الأساسي في نزع فتيل الاحتجاجات والإجابة عن مطالب ظلت ملازمة لتحركات شغيلة القطاع لسنوات، فإن هناك بعضا من الملفات الفئوية التي لا تزال عالقة ولا يزال أصحابها مستعدين من جديد للعودة إلى التصعيد؛ وهو ما يمكن أن يؤثر سلبا على سير الدراسة خلال المقبل من الأشهر.

ومن بين هذه الملفات ملف أساتذة “الزنزانة 10” الذين ينادون بتمكينهم من الترقية ومغادرة ما يعتبرونه “زنزانة”، فضلا عن ملف المتصرفين التربويين، إذ عاد هؤلاء إلى إحياء ملفهم عبر وقفة إنذارية في وقت سابق، موضحين إمكانية الانخراط في إضرابات ومقاطعة المهام التي سيتم الإعلان عنها مع مطلع الموسم الدراسي المقبل؛ وهو ما ينضاف إلى إشكاليات أخرى تتعلق بمربيات التعليم الأولي.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*