أثار حفر مسبح داخل فناء منزل، حفيظة ساكنة عرصة إهري درب البومبة باب دكالة بالمدينة العتيقة الذين عبروا عن قلقهم بشأن التهديد الذي تشكله أشغال الحفر على منازلهم و تعريضها لخطر الانهيار.
وبحسب شكايات توصلت جريدة “جامع الفنا بريس” تتوفر على نسخ منها، موجهة إلى عدد من مسؤولي الشأن المحلي بمراكش، بينهم قائد الملحقة الإدارية باب دكالة، يوم 2 أكتوبر الجاري من أجل رفع الضرر و التعرض على الترخيص الممنوح، و الوقوف على المخالفة المعمارية بمنزل في ملكية اجانب.
و بحسب الشكاية فإن عملية حفر المسبح تجاوزت متراً من العمق مما أدّى إلى المس بأساسات المنزل وخطر الانهيار في اي لحظة، مما يشكل خطراً على المنازل المجاور باعتبار أساساتهما غير قوية ومبنية فوق الردم و“خطّارات” قديمة كانت تستعمل قديما للسقي كما هو معروف لدى المراكشيين.
إضافة إلى أن مالك المنزل قام بهدم أعمدة وجدران الغرفتين السفليتين التي تدعم البناء رغم توفره فقط على رخصة الإصلاح والترميم.
و تطالب الساكنة المتضررة من السلطات المعنية بالتدخل السريع لتصحيح هذا الوضع الذي لا محالة سيؤدي إلى كارثة، خصوصا وأن المنزلين بنيا بتصميم واحد لا يفصل بينهما إلا حائط.
للإشارة، فصاحب المنزل يتوفر على رخصة تحت رقم GUcmkh-079/2024 للترمي مع حفر مسبح بفناء المنزل بعمق لا يتعدى 60 سنتيمتر.
Be the first to comment