بقلم: محمد كرومي
يشهد شارع الدخلة، الذي يُعتبر شريانًا تجاريًا مهمًا بجوار حي بام في مدينة سيدي بنور، يوميًا تحرير مخالفات بالجملة ضد أصحاب السيارات المركونة على جانبيه. هذه الإجراءات أثارت استياء السائقين الذين اعتبروا أن الأمر ينطوي على خرق واضح للقانون، حيث يفتقر الرصيف إلى العلامات الإرشادية الواضحة، مثل الخطوط الحمراء والبيضاء التي تدل على منع الوقوف.
المثير للاستغراب أن المخالفات تُحرر استنادًا إلى وجود بعض العلامات الحديدية التي تحمل إشارات منع الوقوف، لكنها حديثة العهد وغير واضحة بما يكفي للسائقين. ويرى كثيرون أن عدم وضوح هذه العلامات يوقع السائقين في مخالفات غير مستحقة.
يطرح هذا الوضع تساؤلات حول الجهات المسؤولة عن هذه التجاوزات. من جهة، يُلقى باللوم على مصالح الأمن التي تعتمد على علامات غير كافية لتحرير المخالفات، ومن جهة أخرى، يتحمل مجلس جماعة سيدي بنور جزءًا من المسؤولية بسبب سوء تنظيم وضع العلامات الإرشادية.
كما أصبح من الضروري أن تتحمل الجهات المسؤولة، سواء الأمنية أو المحلية، مسؤولياتها لإيجاد حلول تنهي هذا الوضع الذي يُلحق ضررًا بالسائقين ويُسهم في فقدان الثقة بين المواطنين والسلطات. ويُطالب المواطنون بتوضيح قوانين السير في الشارع من خلال وضع علامات واضحة ومتفق عليها قانونيًا، لضمان الالتزام والتنظيم.
Be the first to comment