انعدام الأمن بحي مولاي الحسن بأسفي.. الساكنة تستغيث طلبا للتدخل العاجل.

سعيد الحبشي

يعيش سكان حي مولاي الحسن بمدينة أسفي تحت وطأة حالة من التوتر والقلق بسبب أحد المجرمين ذوي السوابق القضائية، الذي أصبح مصدر إزعاج دائم وأرق مستمر. هذا الشخص، الذي يتصرف بأسلوب عدواني ومثير للشغب، لا يكتفي بإحداث الضجيج والصراخ في ساعات الليل المتأخرة فقط، بل يتعمد التعدي على راحة السكان، مما جعل حياتهم شبه مستحيلة، حيث يفتقدون الراحة نهارًا والنوم ليلاً.

ويؤكد سكان الحي في اتصال بالجريدة أن الوضع بلغ مرحلة لا تطاق، حيث يعاني الأطفال وكبار السن على حد سواء من الحرمان من الراحة والنوم بسبب تصرفات هذا الشخص. فصراخه المرتفع وشجاراته الليلية تحوّلت إلى كابوس يومي يثير الخوف والرعب بين الأهالي، لدرجة أن بعضهم بات يفكر جديا في مغادرة الحي هربا من هذا الجحيم اليومي.

ورغم محاولات السكان لرفع شكاوى رسمية ومراسلات موقعة بأسمائهم إلى السلطات المختصة، إلا أن هذه الجهود لم تؤتِ ثمارها. بل أصبح الأمر أكثر تعقيدًا، حيث تحول هذا المجرم إلى تمرد مستمر ضد سكان الحي، مستغلًا غياب الرقابة المستمرة لإعادة فرض حضوره السلبي.

في هذا السياق، يناشد سكان حي مولاي الحسن السلطات الأمنية بمدينة أسفي للتدخل العاجل والحاسم لوقف معاناتهم. ورغم الجهود التي يبذلها رجال الأمن في المنطقة، إلا أن الأهالي يأملون في إجراءات أكثر صرامة تضع حدًا لهذه الممارسات وتنهي حالة الفوضى التي يعيشها الحي.

السكان يؤكدون أن الوقت قد حان لوضع حد لهذا التهديد المتواصل، واستعادة الطمأنينة والأمان في حيهم الذي كان يومًا مكانًا يعج بالحياة والاستقرار.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*