
عبد الرحيم مسافري
تشهد ساكنة دوار العظم والدواوير المجاورة استياءً كبيرًا بسبب استمرار إغلاق مستوصف الطويحينة لأكثر من أسبوعين، في ظل غياب أي تدخل رسمي من المندوبية الجهوية للصحة بمراكش.
ويعود سبب الإغلاق إلى غياب الأطر الصحية، حيث لم يتوفر المستوصف على طبيب منذ أكثر من ستة أشهر، كما أن الممرضة الوحيدة التي كانت تشرف على تقديم بعض الخدمات الطبية أدلت بشهادة طبية قبل دخول شهر رمضان، ما أدى إلى توقف خدمات المستوصف بشكل كامل.
ويعاني السكان، خصوصًا المرضى المصابين بأمراض مزمنة، من غياب الفحوصات الدورية والعلاجات الضرورية، إضافة إلى حرمان الأطفال من التلقيحات الأساسية، مما يزيد من المخاطر الصحية في المنطقة.
وفي هذا السياق، يوجه سكان دوار العظم والدواوير المجاورة نداءً عاجلًا إلى الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المندوبية الجهوية للصحة بمراكش، للتدخل الفوري من أجل توفير أطر طبية وتمريضية تضمن استئناف الخدمات الصحية في المستوصف، والتخفيف من معاناة المواطنين الذين يضطرون إلى التنقل لمسافات طويلة بحثًا عن العلاج.
Be the first to comment