في رد صريح وموثق، خرجت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش، فاطمة الزهراء المنصوري، عن صمتها لتكسر موجة الاتهامات الموجهة لمجلسها، عقب الرسالة المفتوحة التي وجهتها الفاعلة السياحية إيمان الرميلي، والتي وصفت من خلالها مراكش بـ”المدينة المهملة” و”الغارقة في الفوضى التنموية”.
المنصوري، وفي رسالة مفتوحة بدورها، دعت صاحبة الرسالة إلى “زيارة ميدانية حقيقية” للوقوف بنفسها على حجم التحولات التي عرفتها المدينة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مؤكدة أن الحصيلة متوفرة ومُوثقة بالأرقام والمعطيات والصور، وهي مفتوحة أمام الجميع.
وقالت المنصوري: “كنت أتمنى، قبل إطلاق أحكام من هذا النوع، أن تُلقي نظرة على ما تحقق من مشاريع كبرى في الشوارع والمحاور الأساسية، من عبد الكريم الخطابي إلى اليرموك، ومن شارع محمد الخامس إلى المسيرة وسيدي غانم، مروراً بورش تأهيل المدينة العتيقة، والمكتبة البلدية، والمسرح الملكي، وفضاء قطب المواطن.”
كما توقفت العمدة عند مشاريع ضخمة تهم البنية التحتية والتنقل والفضاءات العمومية، من بينها مواقف السيارات الجديدة، النفقين الأرضيين، وتحديث الأثاث الحضري، إضافة إلى تهيئة شوارع مهمة مثل مولاي عبد الله وعلال الفاسي.
وأبرزت المنصوري أن المدينة لم تعد فقط فضاء سياحيا، بل أصبحت نموذجا في تدبير المياه والبيئة، حيث باتت المساحات الخضراء تُسقى بمياه معالجة، ضمن مشروع بيئي متكامل، إلى جانب إنشاء مركز حديث لتعقيم الكلاب الشاردة.
وأضافت في السياق ذاته: “لستُ أدعي أن مراكش مدينة مثالية، لكن وصفها بالمهملة مجانب للواقع. فالعائلات اليوم تخرج ليلا بأمان، وتستفيد من فضاءات نظيفة، وملاعب قرب، ومسابح، ومركبات رياضية موزعة على مختلف المقاطعات.”
وفي ما يشبه العتاب المهني، عبّرت المنصوري عن استغرابها من نبرة رسالة الرميلي، وقالت: “كنت أرجو أن تأتي رسالتك بصيغة دعم لقطاع السياحة لا تقزيم لإنجازات تهمّ من تمثلينهم من أرباب المطاعم والفنادق والنقل والبازارات. هؤلاء شركاء في الدينامية وليسوا ضحاياها.”
كما أشادت المنصوري بجهود مختلف الفاعلين الأمنيين والميدانيين، الذين يعملون – حسب تعبيرها – على ضمان بيئة آمنة وخدمات لائقة، داعية إلى توجيه رسائل أمل وتحفيز، عوض بث مشاعر التذمر والإحباط.
واختتمت العمدة ردها بدعوة مفتوحة لكل من له ملاحظات بناءة أو انتقادات مسؤولة، للتوجه مباشرة إلى المجلس الجماعي، مؤكدة أن بابه مفتوح للتفاعل بكل شفافية.
وختمت بالقول: “مراكش ليست كاملة، لكنها ليست مهملة. وإنصاف المدينة يستوجب الإشارة إلى ما تحقق بنفس قدر الإشارة إلى النواقص. فلنتقاسم حب هذه المدينة بعيداً عن الحسابات الانتخابية.”
















الحقيقة مرة. السيدة الرميلي قالت الحقيقة.
والسيدةً العمدة تشير مراكش ب télécommande من الرباط ، بغات تغطي الشمس بالغربال.
كلشي باين للعيان . بنية تحتية جد جد ضعيفة. لا أنفاق . ورصيف شارع محمد الخامس بمواد عديمة الجودة والذوق.. أثناء الأشغال تم خنق أشجار الرنج bigaradier حقيقة مرة ضد البرتقالة المرة الزنبوع
؟؟؟؟؟؟أيتها المرأة « الحديدية”.
Bilan حصيلة هزيلة مجلس جماعة مراكش =zero
واش بأعضاء أميين، أو من دوي السوابق أو في السجن ، بغيتو تسيرو
ردكم غير مقبول ،لأنكم ( مع إعتذارنا عن العبارة) فيه زعت زعتوت