البرلماني إد موسى يعطي الانطلاقة لمشروع طرقي استراتيجي لفك العزلة عن تامزوزت وإقليم الحوز

Admin249 أغسطس 20255 مشاهدة
البرلماني إد موسى يعطي الانطلاقة لمشروع طرقي استراتيجي لفك العزلة عن تامزوزت وإقليم الحوز

أعطى محمد إدموسى، نائب رئيس مجلس جهة مراكش آسفي والنائب البرلماني عن حزب الاستقلال، اليوم الجمعة 8 غشت الجاري، الانطلاقة الرسمية لأشغال تقوية الطريق الرابطة بين مركز أغمات والطريق الإقليمية رقم 2012 في اتجاه تامزوزت، على طول يقارب 10.23 كيلومتر، وبغلاف مالي يفوق 8.5 ملايين درهم، في مشروع تشرف على تنفيذه الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، ومن المرتقب أن يستغرق حوالي ثمانية أشهر.

ويأتي هذا المشروع في إطار جهود مجلس الجهة لتطوير البنية التحتية الطرقية بالعالم القروي، حيث مثّل ثمرة ترافع متواصل من طرف محمد إدموسى داخل دورات وأروقة المجلس، لما لهذا المحور من أهمية استراتيجية في فك العزلة عن ساكنة جماعة تامزوزت والمناطق المجاورة، وتحسين حركة التنقل ودعم الأنشطة الاقتصادية المحلية المرتبطة بالسياحة والفلاحة.

ويمتد أثر هذا المشروع إلى الجماعات القروية المجاورة، بما يساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية، ودعم الدينامية التنموية التي يعرفها الإقليم. ويأتي ذلك في سياق استكمال التأهيل الشامل للطريق الإقليمية RP2012، التي شهدت خلال الأشهر الماضية أشغال الربط بين مراكش وسيدي عبد الله غياث في اتجاه تامزوزت، بتنسيق مع وزارة التجهيز والماء.

وفي تصريح خص به الجريدة، أوضح محمد إدموسى أن إشرافه على إعطاء الانطلاقة الرسمية للمشروع، إلى جانب ممثلي وكالة تنفيذ المشاريع والمقاولة المكلفة، جاء بتكليف من سمير كودار رئيس مجلس الجهة، مؤكداً أن هذا الورش يمثل نقلة نوعية في تقليص الفوارق المجالية بإقليم الحوز، وتعزيز الشبكة الطرقية كمدخل رئيسي لخلق فرص التنمية والاستثمار.

وأضاف أن إطلاق هذا المشروع الحيوي ينسجم مع مضامين الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، الذي شدد على إعادة ترتيب الأولويات، ورفع النجاعة في التدبير، ومكافحة الريع والتمييز المجالي، مع تحقيق التقائية بين البرامج العمومية. وأبرز أن المرحلة تفرض القطع مع المقاربات التقليدية، واعتماد رؤية شمولية مندمجة قائمة على الإنصاف والتوزيع العادل للموارد، والتجاوب السريع مع انتظارات المواطنين، مؤكداً أهمية اعتماد معايير موضوعية لتوزيع المشاريع ترتكز على حجم الحاجيات والكثافة السكانية ومؤشرات الهشاشة الاجتماعية.

شارك المقال
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة