ابراهيم افندي
تعيش جماعة السويهلة وضعا صحيا مقلقا في ظل غياب مركز صحي فعّال، ما يفاقم من معاناة آلاف المواطنين الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل إلى مناطق بعيدة لتلقي العلاجات الأساسية.
ويزداد الوضع تعقيدا بسبب إغلاق مستوصف “ملوان”منذ بنائه إلي الآن ، دون تقديم توضيحات رسمية حول الأسباب أو أي إشارات إلى إمكانية فتحه في المستقبل القريب.
أما البناية الرسمية للمستوصف الرئيسي في السويهلة، فهي في وضع كارثي، إذ تُظهر الصور والمعاينات الميدانية جدرانا مهترئة فضلا عن حائط متهدم جزئيا يمثل خطرا مباشرا على سلامة المواطنين والموظفين على حد سواء.
ورغم توالي شكاوى الساكنة ونداءات المجتمع المدني، لا تزال الجهات المعنية تلتزم الصمت، وسط غياب أي مؤشرات على قرب انطلاق مشاريع ترميم أو تعويض للبنيات الصحية المتضررة.
ويأمل المواطنون في أن تتحرك السلطات المحلية والجهوية لرفع هذا الحيف الصحي عن جماعة السويهلة، من خلال إعادة فتح مستوصف ملوان، إصلاح البنية التحتية للمستوصف الرئيسي، وتوفير خدمات صحية كافية تحترم كرامة الإنسان وحقه الدستوري في التطبيب.















