تحقيقات في أزمة دواء الغدة الدرقية تطيح بالكاتب العام لوزارة الصحة.

أفادت مصادر متطابقة، أن فضيحة التلاعب في الأدوية المدعمة من طرف الدولة والمخصصة لمرضى الغدة الدرقية وداء السكري، أطاحت بالكاتب العام بالنيابة لوزارة الصحة الذي تم تعيينه من طرف وزير الصحة الجديد في إطار التعديل الحكومي الأخير.

وقد سبق لوزارة الصحة أن فتحت تحقيقا معمقا لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء اختفاء دواء “ليفوتیروکس” المخصص لمرضى داء الغدة الدرقية من سوق الدواء الوطنية.

 ويشار الى أن المختبر الذي يستورد الدواء، قام مؤخرا باستيراد أزيد من 300 ألف علبة دواء، كان يفترض أن تغطي حاجيات السوق لمدة تقارب الثلاثة أشهر.

 لكن رغم استيراد هذه الكمية الكبيرة من هذا الدواء، إلا أنه ظل مفقودا في السوق منذ أسابيع، فيما لم يتوصل الصيادلة سوى بجزء قليل من هذه الكمية وهو ما يطرح عدة تساؤلات عن مصيره.

وأفادت المصادر نفسها، بأن هذا الأمر دفع بوزارة الصحة إلى فتح تحقيق لمعرفة مصير هذه الكميات المستوردة والتي لم تجد طريقها إلى المرضى،، علما أن هناك وثائق تثبت استيرادها من طرف المختبر وتوزيعها على شركات التوزيع، التي قامت بتوزيعها بدورها على الصيدليات.