نشرت صحيفة “إلبايس” يوم السبت 18 يناير تقريرا حول وضعية حملات سبتة ومليليلة، اعتمادا على شهادة بعض النساء ومشاهد معانتهن اليومية على المعابر الحدودية الوحيدة التي تربط إفريقيا بأوروبا.
الصحيفة تناولت قضية امرأة تعيش في الفنيدق، والتي تقاتل يوميا من أجل توفير لقمة العيش لأطفالها، بعدما عاشت معاناة في طفولتها إذ تعرضت للاغتصاب في سن 14 سنة على يد ابن رب عملها، ثم تعرضت للعنف من طرف زوجها.
انطلاقا من هذه القصة تناولت الصحيفة حياة مئات النساء اللواتي تعبرن إلى سبتة ومليلية من أجل نقل البضائع، بالرغم من عمل المغرب من أجل القضاء على الظاهرة وتحسين وضعية المناطق المجاورة للمدن الإسبانية.
وبحسب المصدر ذاته فإن غالبية النساء اللواتي يعملن في هذا القطاع إما أرملات أو نساء مجبرات على العمل للصرف على أطفالهن وأزواجهن، الذين يمضون اليوم في المقاهي والمنازل دون عمل.
التقرير كان مرفقا بمجموعة من الصور “القاسية” والتي حظيت باهتمام كبير في إسبانيا والمغرب.