ساكنة حي قشيش بالمدينة العتيقة لمراكش تشكو تحويل حيهم لباركينغ للسيارات وتنتظر تفعيل ما قررته اللجنة المختلطة التي تفقدت الحي ؟

علمت جريدة ” جامع الفنا برس ” من مصادر مطلعة أن ساكنة حي قشيش بالمدينة العتيقة لمراكش ، تنتظر تفعيل ما قررته اللجنة المختلطة التي حلت بنفس الحي  يوم 21 يناير الماضي ، على غرار الشكاية المديلة بتوقيعات الساكنة المرفوعة لوالي جهة مراكش أسفي ووالي أمن مراكش وباشا المنطقة الحضرية قشيش وقائد الملحقة الإدارية باب الدباغ ورئيس المجلس الجماعي للمدينة ، جراء تحويل حيهم غصبا لباركينغ للسيارات دون  إحترام وإعتبار الحي ومنازله وساكنته ، والمؤسسات التعليمية والمرافق الإدارية القريبة منه من طرف أشخاص غرباء عنه . مدعين أنهم مكترين الحي بأكمله كموقف للسيارات . وهو ما دفع بلجنة مختلطة تحل بذات الحي حيث تفقدت أزقته ودروبه ،

 فتبين لها أن الأشخاص الذين يركونون السيارات بداخله لاحق في ذلك ، بل يمارسون أفعال منافية للقانون محتلين للملك العمومي في واضحة النهار . وخاصة أيام الخميس والسبت والأحد من كل أسبوع حيث تتوافد عليه طوابير من السيارات والتي اصحابها يريدون الذهاب الى باب قشيش ومحيطه الذي يمتلىء بالباعة الجائلين والفراشة . ويتركون سياراتهم بأزقة ودروب الحي وأبواب المنازل بإيعاز من أشخاص غرباء عن الحي . يرتدون ( جيليات صفراء وحمراء وكأنهم حراس للسيارات . يركوننها بمداخل الحي وأزقته ودروبه وأمام أبواب المؤسسات التعليمية ” أبو فراس وأنس أبن مالك” ضاربين عرض الحائط كل القوانين الجاري بها العمل في ذلك ، وهو ما جعل الكل ينتظر تفعيل ما قررته اللجنة المختلطة بما في ذلك الفاعلين الجمعويين بالمدينة ، لأن حي قشيش يعتبر من الأحياء النمودجية داخل تراب المدينة العتيقة لمراكش ، مناشدين كافة السلطات التدخل لأن الأمر في استفحال وتفعيل مقتضايات المادة 21 من الدستور لسنة 2011 التي جاء فيها : لكل فرد الحق في سلامة شخصه وأقربائه، وحماية ممتلكاته. تضمن السلطات العمومية سلامة السكان، وسلامة التراب الوطني، في إطار احترام الحريات والحقوق الأساسية المكفولة للجميع.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*