طالبت فعاليات جمعوية من ساكنة دوار برادة التابع إداريا لنفوذ الملحقة الادارية إيزيكي بمقاطعة المنارة بمراكش . بتقوية وتعزيز المراقبة الأمنية بداخل الدوار المذكور وبمحيطه ، بسبب تمرد العديد من الشباب من منعدمي الضمير على الإجراءات المنظمة للحجر الصحي ولحالة الطوارئ الصحية التي فرضتها سلطات المدينة بكافة المناطق الحضرية والقروية.
وبحسب مصادرنا، فإن هؤلاء الشباب اضحوا يمارسون لعبة القط والفار مع السلطات الادارية والامنية، عبر سلوكات غير مسؤولة من خلال تعمدهم خرق حالة الطارئ بعقد تجمعات والتسكع بالمنطقة المذكورة والمناطق المجاورة لها خصوصا تجزئات سوكاما 1و2 وبرادي والحسن الثاني ، وهو ما أصبح يهد أمن وسلامة وصحة ساكنة هذه المناطق.
وعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطة المحلية واعوانها بالملحقة الادارية معطى الله من خلال التحكم في العملية وفرض احترام اجراءات حالة الطوارئ بالاحياء التابعة لها، إلا أن شذوذ دوار برادة وتمرد شبابه على هذه الإجراءات خلق لها كثيرا من المتاعب الإضافية بعدما اصبحت سلطات ملحقة معطى الله مجبرة على ملاحقة هؤولاء المتمردين القاطنين بمنطقة تابعة لملحقة ادارية اخرى ايزيكي. مما يستدعي حسب تصريحات هذه الفعاليات الجمعوية تدخل الدوائر الامنية والضرب بيد من حديد على أيدي هذه الفئة الخارجة عن القانون.