
تقف كلمات الشكر عاجزة أمام كل المجهودات التي قامت بها الدولة المغربية ، في مواجهة جائحة كورونا ،ومن الأكيد أن هناك رجالا عاهدوا الله فصدقوا ،من بين هؤلاء أناس يشتغلون ليل نهار ،للتخفيف من معاناة الفقراء والمساكين والأرامل والعوانس و المحتاجين، وقد لانبالغ في وصفنا لهؤلاء ،فقد كنا شاهدي عيان على عملهم منذ أذان المغرب و حتى أذان الفجر ، من أجل توزيع المعونات الرمضانية التي تخصصها مؤسسة محمد الخامس للتضامن تحت الرعاية الملكيةالسامية، من بين هؤلاء أحد أعوان السلطة المسمى مولاى رشيد النعيمي ، فلن نجد شخصا في حي قاعة بن ناهيض، لا يكن الاحترام والتقدير لشخصه، و للعمل الذي يقوم به منذ بدأ الحجر الصحي .

فساكنة هذا الحي استطاعت في الليلة التي أعلن فيها الحجر الصحي ، من الحصول على الرخص الاستثنائية، و قد تم تسجيل كل الأسر المعوزة في الدعم بشكل منظم، و دون الحاجة للانتقال للملحقة الإدارية .
يتم هذا كله بفضل العمل الدؤوب لعون السلطة المذكور الذي يؤكد دائما أنه يعمل تحت إشراف قائد ملحقة جامع الفنا سهيل وخليفته محمد أزناك باشا المدينة أحمد العطاري .
لا يمكن أن نكون جاحدين، بل يجب أن نعترف بالجميل، وأن نكون شاكرين لهؤلاء وأن نقف لتحية رجال السلطة بكل رتبهم، وفي مقدمتهم عون السلطة المذكور مولاي رشيد النعيمي .
