أعوان السلطة بين ضغط تنفيد الأوامر ومواجهة المواطنين وقلة أعداد القفف الموزعة.

تتوالى الاعتداءات على أعوان السلطة وعلى المتطوعين المساعدين لهم بخصوص توزيع قفة المساعدات، غير أن روؤساء المناطق والملحقات الادارية لايحركون ساكنا.

منذ بزوغ أولى قفف المساعدات التابعة لولاية جهة مراكش، ونحن نسمع عن اعتداءات متفرقة هنا وهناك على أعوان السلطة، سواءا بالسب والشتم أو بالاعتداءات الجسدية كما هو الحال لبعض الأعوان التابعين لملحقات مراكش.

مما اضطر أغلبهم إلى المكوت في الملحقة وعدم الخروج إلا عند المغادرة، خوفا على سلامتهم الجسدية. اللذين يظطرون في غالب الأحوال بعد الإعتداء إلى منعهم من التبليغ عنها أو التنازل في حالة وصول الأمر للشرطة.

في اجتهاد من رؤساء الملحقات بالاستعانة ببعض المواطنين كمتطوعين أصبحنا نسمع كذالك اعتداءات وخلافات بين المواطنين والمتطوعين واتهامات بالجملة بيد أنهم لايملكون من الأمر شيئا.

الأمر يفضي إلى تساؤل إلى متى ستبقى وزارة الداخلية مكتوفة الأيدي وأعوانهم يعتدى عليهم في واضحة النهار على مرئى ومسمع الجميع.
وآخر المعتدى عليهم تابع لملحقة باب دكالة تعرض لاعتداء مزدوج في يومين مختلفين وهو الآن في حالة حرجة.