
تعيش مجموعة من الأشطر بالمشروع الملكي مدينة تامنصورت وأهم التجمعات السكانية بجماعة حربيل، حالة ظلام وانعدام الإنارة العمومية خصوصا دواوير القايد آيت مسعود الزغادنة ايت علي ايت واعزو الغشيوة، بعدما كان الأمل معقودا بحلول لجنة مختلطة مشكلة من مجموعة من المصالح بالمدينة سيؤدي إلى معالجة المشكل ورفع الضرر عن ساكنة الأحياء التي تشكوا الظلام، لكن الواقع يؤكد إتساع دائرة سيادة الظلام وإفتقاد الإنارة العمومية بعدة أحياء متفرقة في المدينة. فإضافة إلى الشطر الثامن والثالث و الشطر السابع، هناك الشطرين السادس والخامس وأجزاء من الشطر الثاني واقامة رياض الياسمين وتجزئة الحرية والشارع الرئيسي، مما يخلق سخطا في صفوف المواطنات والمواطنين ويخلق كذلك نوعا من الركود بالمدينة.
وحسب شكاية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، تطالب فيها بالتدخل الفوري لمعالجة هذا المشكل حفاظا على حق الساكنة في التنقل والأمن، وتفاديا لوقوع حوادث أو كل ما من شأنه المس بحقوق السكان.
وتؤكد الجمعية، أن إنقطاع الإنارة العمومية أرق سكان مدينة تامنصورت، المسماة مدينة المستقبل فور الإعلان عنها، مشكل سبق أن راسلت بشأنه المصالح المعنية عدة مرات دون أن يجد طريقه للمعالجة، فقد كانت تلك المصالح تصدر التصريحات عن قرب المعالجة الشاملة للمشكل، دون أن تقرن القول بالفعل.
وقد توصلت الجمعية وخلال مدة وجيزة، بعرائض وتوقيعات للعديد من المواطنين بالشطر الثامن والثالث و السابع وبمجموعة من الإقامات والدواوير التابعة لحربيل، كما توصلنا بأشرطة مصورة، يشتكي فيها السكان من غياب الإنارة العمومية وضعفها وإنقطاعاتها المتكررة نتيجة الأعطاب والإختلالات المتكررة، وهو الآمر الذي وقفت عليه الجمعية من خلال المعاينة الميدانية، مما بات يخلق لذى الساكنة الإحساس بانعدام الأمان، مع تنامي ظاهرة السرقة والنشل وتحول المنطقة إلى مرتع للمدمنين والمنحرفين حسب مضمون الشكاية، التي تضيف أن في حالة التبليغ عن الأعطاب المتكررة يتفاجئ السكان بالتماطل وإنقطاع الإنارة بصفة نهائية إضافة إلى ضعف قوة شدة الكهرباء و إختفاء تجهيزات مجموعة من المحولات الكهربائية بعدة أشطر وتخصيص محولات لأكثر من تجمع سكاني مما يضعف شدة التيار .
كما وقفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش على إنعدام الإنارة العمومية بالمقطع الطرقي الخطير بين محطة التصفية العزوزية وقنطرة واد تانسيفت بشكل كلي التابعة إداريا لجماعة مراكش وتضرر عشرات الأعمدة في إتجاه تامنصورت . كما تنبه لخطورة انعدام الاشارات الضوئية وعلامات التشوير .
وناشدت الجمعية المسؤولين كل حسب مسؤولياته وطبقا للإختصاصات التي يخولها لكم القانون بالتدخل لتمكين الساكنة من الإنارة العمومية بإعتبارها إحدى مقومات السكن اللائق، وضمان جودة وفعالية التجهيزات المقدمة للساكنة،
إضافة إلى تمكين المدينة من بنية تحتية لائقة بتقوية الشبكة الكهربائية وإعطاء الإنارة العمومية ما تستحق من إهتمام في مجالات التعميم والصيانة والإصلاح والمراقبة الدائمة، في ٱحترام للمعايير العلمية والتقنية المعمول بها في مجال التهيئة الحضرية.
كما طالبت مجلس جماعة حربيل والمكتب الوطني للكهرباء والماء وشركة العمران الوفاء بإلتزاماتهم المعلنة غير ما مرة وتنزيلها لما يخدم حقوق ومصلحة المواطنات والمواطنين.