عبد الصادق مشموم
ودعنا جميعا سنة 2020 ، وأشرقت علينا سنة 2021 ، التي ينتظر فيها سكان حي قشيش المتواجد بتراب الملحقة الإدارية باب الدباغ ، والذي يضم المركب الرياضي 20 غشت ومجموعة من المرافق الإدارية ، وتتواجد به ساكنة على إختلاف أعمارهم منهم الأطفال والمسنين ، لكنهم يعانون من ويلات توقف السيارات على إختلافها بالحي وازقته ودروبه وهو ما جعلهم يرفعون شكايتهم الى الجهات المسؤولة بتاريخ 12 يناير2020 حول شأن : وقوف السيارات بالحي دون أي إعتبار للساكنة والمنازل ، وهو ما أدى إلى تكوين لجنة مختطلة بتاريخ 21 يناير 2020 حيث قامت بتفقد الحي وتبين لها ان الحي ازقته جد ضيقة ، وخلصت الى اقتراح ضرورة استصدار قرار جماعي يمنع الوقوف بمجموعة من النقط بذات الحي وجنباته ومحيطه .
وهو الأمر الذي بقي معلقا إلى إشعار أخر . مما جعل الحي يملىء عن أخره أيام الخميس والسبت والأحد من كل أسبوع بالسيارات بل منها من تبقى جاثمة هناك مدة 3 إلى 5 أيام ، واعتقد كيف يعقل أن يركن المجلس الجماعي لمراكش ومختلف الجهات ، الى إهمال ما خلصت إليه اللجنة المختلطة مدة سنة كاملة الى يومنا هذا ، مما جعل الحي المذكور تحت رحمة توقف السيارات ضدا على جميع المصالح التي تشكلت منها اللجنة السالفة الذكر . وعلمنا أن الرأي العام المحلي يتساءل عن متى سيتم تفعيل ماخلصت اللجنة المذكورة الذي مرت عليه سنة كاملة ؟ حولت الحي المذكور من حي نودجي الى حي لتركين وتوقف السيارات عشوائيا وأمام أبواب المنازل والمؤسسات التعليمية الإبتدائية ومرافق أخرى ؟