شيشاوة: مروان صابر
دعا المركز المغربي لحقوق الإنسان، بمدينة شيشاوة، يوم امس الاثنين، السلطات المسؤولة بالمدينة، إلى معالجة وضع مهاجري جنوب الصحراء محليا، عبر تمكينهم من الإيواء والتغذية، بالإضافة إلى تمتيعهم بالمراقبة الصحية في ظل جائحة كورونا، واتخاذ إجراءات تصون كرامتهم الإنسانية وحقهم في العيش الكريم باعتبارهم في وضعية إنسانية صعبة.
وقال حسن بنسعود ، رئيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان، في مدينة شيشاوة، خلال حديثه ، إن مهاجري جنوب الصحراء، يعيشون تحت ضغط الأزمة الاقتصادية الخانقة، ووطأة فيروس كورونا وإجراءات حالة الطوارىء الصحية؛ ما دفعهم إلى طرق أبواب المنازل السكنية بغرض التسول، عبر جماعات كبيرة.
ولفت المتحدث نفسه الانتباه، إلى متابعته لحالات مهاجرين أفارقة استطاعوا الاندماج في المدينة والحصول على فرص عمل، مشددا على أنه، تابع أيضا حالات أخرى دفعتهم شدة الفقر والجوع إلى ارتياد بعض الأحياء التي لم يكونوا يصلونها فيما قبل، بعدما ضاقت بهم السبل واشتدت بهم الحاجة، كما لم يعد بإمكانهم توفير أدنى شروط العيش، مع سريان حالة الطوارئ الصحية.
وأشار بنسعود إلى أن موقع مدينة شيشاوة، يعد مفصلا استراتيجبا بين مدن الشمال والجنوب، وبمثابة قاعة انتظار لهؤلاء المهاجرين المتربصين بأي فرصة سانحة للعبور إلى الضفة الأخرى؛ علما بأنهم بدون مأوى، وبدون عمل.