بواسطة: لحسن بنحسي
تعرض،يوم أمس، المركز الإقليمي للتكوين وتعزيز القدرات الكائن بحي الشعيبات أركاز ابن جرير و التابع للهلال الأحمر المغربي بإقليم الرحامنة للتخريب وتكسير الزجاج وقطع اسلاك المكيفات وكسر الصنبور وكامرات المراقبة والكتابة على الجدران ومحاولة السرقة من طرف مجهولين.
وحسب مصادر موثوقة، فإن هذه العملية تكررت عدة مرات ورغم إصلاح المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بالرحامنة للزجاج والابواب الحديدية عدة مرات إلا أن المتربصين بالمركز مصرون على تخريبه كلما تم إصلاحه.
وحسب نفس المصادر فإن المكتب الإقليمي وضع شكاية للمرة الثانية على التوالي بمقر الشرطة التي لم تتدخل لحدود الآن. حيث كان يتعرض مستخدموا المركز من بينهم الحارس الليلي لمضايقات عديدة من أحد جيران المركز الذي كان يهددهم مرارا وتكرارا ويطالبهم بمغادرة المركز مدعيا أنه هو من له الحق في العمل كحارس بالمركز. وكان تصرف هذا سببا مباشرا في توقف الحارس السابق عن عمله بالمركز بعد أن هاجمه وهدده عدة مرات دون تدخل من طرف الشرطة التي تم اخبارها في محضر رسمي بتفاصيل الحادث، وهنا نطرح السؤال من يحمي هذا الرجل الذي تجاوز كل الحدود؟ ومن يحمي هؤلاء المتطفلون والمخربون الذين لا يمثلون ساكنة الشعيبات المعروفة بأخلاقها وحبها للمصلحة العامة؟
وتساءل أحد جيران المركز قائلا: ” واش كاينة السيبة في البلاد… فاش ولاو الناس كايزعمو على ممتلكات الدولة مابقا مايتقال “.
في السياق ذاته استنكر ساكنة الشعيبات أركاز ما وصفوها بالعملية الإجرامية، مشيرين إلى أن مقر الهلال الأحمر المغربي في حاجة ماسة إلى حارس قار يعمل على حمايته ممن وصفوهم بمنعدمي الضمير. كما وجهوا رسالتهم عبر منبرنا لرجال الأمن من أجل التدخل لإيقاف كل من سولت له نفسه تخريب المؤسسات التي تقدم خدمات جليلة للوطن