
عبد الفتاح ازوهار مع جامع الفنا بريس :
في شكاية توصلت بها “جريدة جامع الفنا بريس” من تجار وساكنة مركز 44 بأولاد دليم ضواحي مراكش حول غياب الإنارة العمومية عن المركز الذي يعتبر الشريان الرابط بين مدينة مراكش ومدينتي الجديدة وآسفي، بعد الإهمال والإقصاء لمطالب وشكايات الساكنة فضلا عن الوعود الكاذبة.

فبالإضافة إلى الإنارة العمومية المنعدمة نجد إنتشار الأزبال في كل مكان وظاهرة الكلاب الضالة التي تهدد حياة وسلامة المواطنين. هذا رغم العديد من الشكايات و النداءات الموجهة للمجلس الترابي إلا ان دار لقمال لازالت على حالها ولازال الوضع على ما هو عليه على الأقل إلى حد كتابة هذه السطور.

بالعودة إلى مشكل الإنارة العمومية وبالرغم من المساعي والمجهودات الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها السلطات الإقليمية والمحلية، وتخصيص الدولة أموالا ضخمة لها ٬ إلا أن العديد من المواطنين يعتقدون أن هذا المشكل يعود أساسا إلى فشل مجلس الجماعة ٬ في إعداد وضبط برنامج خاص بالتكفل بهذا الجانب الضروري الذي بات يؤرق عيش سكان دواوير بأولاد دليم.

هذه الوضعية التي خلفت استياء كبيرا في أوساط ساكنة أولاد دليم ، بينما تشهد جهات أخرى برامج توسيع الإنارة العمومية ربما قد تكفي لكل الدواوير بالجماعات المجاورة ، وهذا ما يترجم إلى سياسة الإقصاء والتسيير غير المحكم لعملية تعميم الإنارة بمركز 44 وباقي دواوير أولاد دليم
والسؤال المطروح حاليا:
ماهو دور المجلس الجماعي في تدبير الشأن المحلي ؟ ما هو موقف السلطات الإقليمية من خدماته وعدم تفاعله مع شكايات الساكنة ؟
٬