ارتفعت حصيلة ضحايا الكحول الفاسدة بمدينة وجدة إلى 20 قتيلا، فيما لا يزال خمسة أشخاص في حالة حرجة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة.
وكانت مصالح الشرطة القضائية بوجدة، قد أوقفت شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية في السرقة وبيع المشروبات الكحولية بدون رخصة، على خلفية الاشتباه في تورطه في بيع مواد مضرة بالصحة العامة والتسبب في وفاة مستهلكيها.
كما أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة، أنه تم الاستماع إلى المشتبه فيه الرئيسي في قضية الخمور الفاسدة، إضافة إلى توقيف شخص ثانٍ على ذمة التحقيقات التي تجرى في هذا الملف، وذكرت البلاغ، أنه وبعد دراسة نتائج البحث، تم تقديم ملتمس إلى قاضي التحقيق بإجراء تحقيق في حق الموقوف من أجل الاشتباه في ارتكابه أفعال إعطاء مواد تضر بالصحة عمدا، نتج عنها الموت والمشاركة في ذلك.