انطلقت الحملة الانتخابية لعبد العزيز الدريويش رئيس جماعة تسلطانت ورئيس المجلس الإقليمي السابق ، وكيلا للائحة حزب الاستقلال رمز الميزان بالدائرة التشريعية المدينة – سيدي يوسف بن علي أو ما يطلق عليها اسم دائرة الموت لوجود منافسين أقوياء .
لكن عبد العزيز الدرويش الوافد من حزب السنبلة، يعتبر الاقوى حظا للظفر بالكرسي داخل قبة البرلمان بالمقارنة مع أقوى منافسيه فاطمة الزهراء المنصوري، الذي كان له الفضل في فوزها بمقعد في البرلمان خلال الانتخابات السابقة، ولولاه لما تمكنت من الدخول إليه ، بعد أن شمر على ساعديه واستعان بابنه لاعتلاء صهوة التراكتور . لانه آنذاك لم يكن يرغب في كرسي البرلمان.
لكن هذه المرة قرر أن يخوض غمار الانتخابات التشريعية واقتحام قلعة فاطمة الزهراء المنصوري، بعد أن راكم تجارب متعددة في التدبير المحلي بجماعة تسلطانت والإقليمي بعمالة مراكش. بالإضافة إلى نجاحاته المتواصلة كمقاول كبير ومستثمر وازن في مجال التربية والتعليم.
















عذراً التعليقات مغلقة